يُسخِّر أبو مراد، سائق الأجرة الأوزبكي، سيارته القديمة لنقل القادمين إلى مدينة نامنجان، التي تستقبل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الثلاثاء، من المطار إلى الفنادق أو الملعب المركزي أو أي وجهة أخرى.
يعمل أبو مراد لحسابه الخاص وعلى سيارته، روسية الصُّنع، التي ذكر لـ «الرياضية»، لدى وصولها الإثنين إلى المدينة، أنها من «موديل» طرحته شركة «لادا» مطلع ستينيات القرن الميلادي الماضي.
وتحتضن نامنجان، على ملعبها المركزي الخميس، مواجهة الاتحاد والمضيف نافباخور ضمن ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا.
وقبل الموعد الكروي المرتقب، كثَّف أبو مراد من حضوره أمام المطار، مستهدفًا زبائنَ جددًا من القادمين من أجل متابعة المباراة.
وقال «مناسبات رياضية مثل هذه تصنع شريحة زبائن جديدة، نظرًا لاستقطابها مشجعين وإعلاميين وفئات أخرى، وهو ما أستهدفه بوصفي سائقًا على سيارتي الخاصة»، مشيرًا إلى إجادته التعامل مع الأجانب، وحرصه على الترحيب بهم ومساعدتهم قدر استطاعته.
وللوصول من المطار إلى الملعب، يطلب السائقون أجرةً قيمتها 50 ألف سوم «نحو 15 ريالًا سعوديًّا».
وتقع نامنجان إلى الشرق من طشقند، العاصمة الأوزبكية، ويفصلهما أكثر من أربع ساعات بالسيارة، وهو زمنٌ تختصره الرحلات الجوية إلى ساعة.