المري.. من هجّان إلى مالك
بدأ القطري محمد بن طحنون المري، مالك الهجن، مشواره في عوالم المطايا راكبًا «هجَّان» قبل أن يتحوَّل إلى مضمّر وصاحب عزبة «مالك» عام 1986، وفق ما ذكره لـ«الرياضية» الخميس، عبر تصريحات خاصة.
وبيَّن المري خلال حديثه أنه كان راكبًا داخل عزبة يملكها والده، قبل أن يتعلم التضمير، ويتمكن من امتلاك عزبة خاصة به، وقال: «الحمد لله حققت العديد من الصفقات المليونية طوال مشواري مع رياضة الهجن، أغلاها بيع مطية بخمسة ملايين ريال».
وأكد المري أن الدعم الكبير الذي تحظى به ميادين الهجن في السعودية ساهم في إثبات أسماء الملاك المتنافسين كل عام، مشيرًا إلى أن مهرجان خادم الحرمين الشريفين المنظم في الجنادرية حاليًا جعل كل مشارك مستفيدًا، وخاصة أصحاب المراكز العشرة الأولى الحاصلين على مبالغ مالية، متابعًا:«الملاك المشاركون في مهرجان الملك بالجنادرية جميعًا مستفيدون ماليًا، إضافة إلى النواميس، ونشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على دعمهما المتواصل للهجن وأهلها».