أقرّ البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، بإخفاق لاعبيه في التحكم بالكرة خلال أغلب أوقات لقاء الشباب، لكنه عدّ الفوزَ الغاية الأهم، مشددًا على سعادته بالنتيجة وواصفًا «الليوث» بـ «الفريق المحترم».
وفور انتهاء المواجهة، بثلاثة أهداف نصراوية مقابل اثنين، قال كاسترو في مؤتمر صحافي اليوم الأحد «كان لقاءً صعبًا، الشباب فريق محترم نافسنا كثيرًا وسبب لنا مشكلات عديدة».
واستطرد «لم نتمكن من التحكم في الكرة خلال أغلب وقت المباراة، لكن الأهم أننا انتصرنا ونحن سعداء».
وتحدث كاسترو عن معاناة الفريق من التمريرات الخاطئة خلال بناء اللعب من الخلف، على الرغم من امتلاك لاعبين يجيدون ذلك، مثل الإسباني إيميريك لابورت وعبد الله الخيبري والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.
وأوضح «لدينا العناصر القادرة على البناء من الخلف، لكن المشكلة متى تكون التمريرات صحيحة.. المشكلة هنا وبالتالي الخصم يستفيد.. والبناء من الخلف هو محاولة لجذب الخصم إلى الأمام وإيجاد مساحات نستفيد منها».
وردًا عن سؤال من «الرياضية» عن تلقي الفريق أهدافًا للجولة السابعة تواليًا، أجاب البرتغالي «تركيزنا على الخروج بالنقاط الثلاث، الفرق تسجل ضدنا لكننا نفوز، هذا الأهم، وسننافس حتى نهاية الموسم في كل المسابقات»، مؤكدًا تركيز لاعبيه وإبدائهم الجدية اللازمة.