|


بعد جنيه مليارًا.. «أوبنهايمر» يغيّر مدينة لوس ألاموس

الإيرلندي كيليان مورفي، بطل فيلم «أوبنهايمر» في مشهد تمثيلي (أرشيفية)
لوس ألاموس - الفرنسية 2024.03.03 | 05:59 pm

لم يكتف فيلم «أوبنهايمر»، الذي بلغت إيراداته مليار دولار، بتحقيق أرباح كبيرة للاستوديوهات الهوليوودية، بل ساهم أيضًا في ازدهار سياحي في مدينة لوس ألاموس التي يلفّها الغموض.
فمعظم وقائع فيلم المخرج كريستوفر نولان الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية، تدور في لوس ألاموس، وهي بلدة بُنيَت على عجل في ولاية نيو مكسيكو لإيواء مختبر سري للغاية، نزولًا عند اقتراح من روبرت أوبنهايمر، حيث كان الفيزيائي عاشقًا للأماكن الخارجية في هذه المنطقة الواقعة جنوب غربي الولايات المتحدة.
وقالت كاثي أندرسون المرشدة في الجمعية التاريخية المحلية: «بدأنا نشهد تدفقًا كبيرًا في الربيع الماضي، حتى قبل أن يُعرض الفيلم في دور السينما». وتوقعت أن «يصبح الاهتمام أكبر إذا فاز الفيلم بجائزة الأوسكار»، وأشارت إلى أن حياة أبناء المدينة، الذين يقتصر عددهم على 13 ألفًا، تغيرت بعد أن أصبحت بلدتهم مقصدًا للسياح.
ومنذ عرض الفيلم في يوليو الماضي، أصبح السياح يبدون اهتمامًا بمواقع مثل منزل أوبنهايمر و«فولر لودج»، وكان العلماء النوويون ينظمون الاحتفالات به بعد نجاحهم في صنع القنبلة.
وزادت أعداد الزوار بنسبة 68 في المئة العام الماضي، وفقًا لمسؤولي المدينة.