جاحد من ينكر دور رجال الصحافة والإعلام السعودي في كل مراحل صعود الرياضة والكرة السعودية لمنصات المنجزات، والإسهام في دعم نمو وتطور الحجر والبشر، منشآت، وكوادر، ألعاب، لاعبين، أندية، منتخبات، على مدى 50 عامًا شكلوا واجهة المنتج السعودي الرياضي، حتى غدا الرائد خليجيًا، وأحد أبرز القوى الناعمة عربيًا، قبل أن تُعرف تلك القوى بمفهومها الجديد والواسع، كأحد أذرعة التوجه وطنيًا.
مؤشر منحنى الإعلام والإعلاميين الرياضيين، شهد عدة تحولات في التوجه وذائقة المتلقي خلال العشرين سنة الماضية تحديدًا. وهنا جوهر ما آل إليه حاليًا من تشويه. وتحميله أكثر مما يحتمل من قصور رياضي!! كأنه كيس تدريب الملاكمة. الكل يفرغ فيه ضعفه أو قوته.
أكابر لو قلت بعد هذا العمر في بلاط الصحافة أكثر مما قاله زميلي الأنيق صالح الخليف، نائب رئيس تحرير صحيفة «الرياضية»: (الإعلام عمومًا يواجه مشكلتين لا يمكن حلهما أبدًا، ويمثلان الوجه القبيح في هذه المهنة الحضارية.. أولاهما أن كل من هب ودب يمكنه العمل في الإعلام حتى بدون خبرة أو دراسة أو معرفة.. والثاني هي المهنة الوحيدة التي يتحدث عنها وفيها وإليها أيضًا كل من هب ودب).
لأن المشكلة الأولى تتحملها عدة جهات، منصات إعلامية، وجهات إعلامية. عندما اختلط حابل (النقاد) القافزين من شباك القنوات بنابل (رصد) جائر بين من هذه مهنته/وظيفته.. وبين من هذه ما تفرق معه (عقوبة)!.
أما المشكلة الثانية فهي ثمن شيء لم نرتكبه، ولكن لا بد من دفعه.
ما أريد الوصول إليه: أين (الثواب) للمتميزين في الإعلام الرياضي طالما هناك (عقاب)؟.
ما هي الجهة المخولة مرجعيةً مباشرة للإعلامي الرياضي، في ظل وجود قرابة خمس جهات تقريبًا، بخمس لوائح مختلفة تحاسبه؟.
أين مكان وتمكين من هي حرفتهم، وهم أهل مكان وهي مصدر رزقهم في وطنهم؟.
الصحافيون والإعلاميون السعوديون مثل «الشعير: مأكول مذموم».
مؤشر منحنى الإعلام والإعلاميين الرياضيين، شهد عدة تحولات في التوجه وذائقة المتلقي خلال العشرين سنة الماضية تحديدًا. وهنا جوهر ما آل إليه حاليًا من تشويه. وتحميله أكثر مما يحتمل من قصور رياضي!! كأنه كيس تدريب الملاكمة. الكل يفرغ فيه ضعفه أو قوته.
أكابر لو قلت بعد هذا العمر في بلاط الصحافة أكثر مما قاله زميلي الأنيق صالح الخليف، نائب رئيس تحرير صحيفة «الرياضية»: (الإعلام عمومًا يواجه مشكلتين لا يمكن حلهما أبدًا، ويمثلان الوجه القبيح في هذه المهنة الحضارية.. أولاهما أن كل من هب ودب يمكنه العمل في الإعلام حتى بدون خبرة أو دراسة أو معرفة.. والثاني هي المهنة الوحيدة التي يتحدث عنها وفيها وإليها أيضًا كل من هب ودب).
لأن المشكلة الأولى تتحملها عدة جهات، منصات إعلامية، وجهات إعلامية. عندما اختلط حابل (النقاد) القافزين من شباك القنوات بنابل (رصد) جائر بين من هذه مهنته/وظيفته.. وبين من هذه ما تفرق معه (عقوبة)!.
أما المشكلة الثانية فهي ثمن شيء لم نرتكبه، ولكن لا بد من دفعه.
ما أريد الوصول إليه: أين (الثواب) للمتميزين في الإعلام الرياضي طالما هناك (عقاب)؟.
ما هي الجهة المخولة مرجعيةً مباشرة للإعلامي الرياضي، في ظل وجود قرابة خمس جهات تقريبًا، بخمس لوائح مختلفة تحاسبه؟.
أين مكان وتمكين من هي حرفتهم، وهم أهل مكان وهي مصدر رزقهم في وطنهم؟.
الصحافيون والإعلاميون السعوديون مثل «الشعير: مأكول مذموم».