ما مصير النصر في أول مباراة محلية يخوضها بعد الخروج آسيويّا؟.. التاريخ يتحدث
تعددت الخيبات والنكسات في فريق النصر الأول لكرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، التي كان آخرها الخروج المرير من منافسات دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي بركلات الترجيح 1ـ3.
ورافقت الخيبات المتتالية الفريق العاصمي في مسيرة بحثه عن اللقب القاري الأول في خزائنه، وخلال عودته إلى المنافسات المحلية بعد الخروج القاري يكون التأثير حاضرًا على الفريق في أغلب المباريات على الرغم من أنه حقَّق الفوز في بعض منها.
وخلال موسم 2011 في مشاركته الأولى بالنسخة الجديدة من البطولة القارية ودَّع النصر البطولة من دور الـ16 أمام ذوب آهن الإيراني بعد خسارته في أصفهان 1ـ4، وكانت آخر مبارياته في ذلك الموسم.
موسم 2014ـ2015 شهد المشاركة الثانية للفريق النصراوي، والتي ودَّع فيها من دور المجموعات، ولكنه استطاع أن يعيد بعض البهجة إلى محيا جماهيره في الدوري بعد انتصاره على الهلال في الديربي العاصمي 1ـ0، وفي العام التالي كرَّر النصر المشاركة ذاتها وخرج من الدور ذاته، لكنه حقَّق انتصارًا مدويًا على الاتحاد بخماسية نظيفة تغنت بها جماهيره كثيرًا بعدها.
ولم يعرف النصر طعم الانتصار بعد الخروج الآسيوي منذ خماسية الاتحاد في 2016، وتلقى خسارة مريرة من أمام الحزم بهدف وحيد بعد أيام قليلة من خروجه على يد السد القطري في ربع نهائي نسخة 2019.
وكانت نسخة 2020 من البطولة القارية التي بلغ فيها أصفر العاصمة نصف النهائي للمرة الأولى في النسخة الحديثة لكن ركلات الترجيح عصفت بأحلامه في التأهل إلى النهائي وودَّع البطولة على يد بيرسبوليس الإيراني، ليعود بعدها ويسقط محليًا أمام الفتح 1ـ2.
في 2021 كرَّر النصر ظهوره الثاني في نصف نهائي المحفل القاري، ولكنه اصطدم بعقبة جاره الهلال الذي تغلبه عليه 2ـ1 وحرمه من الصعود إلى النهائي الحلم للمرة الثانية تواليًا، ليعود بعدها في الدوري المحلي ويخسر من أمام الاتفاق بهدف وحيد.
بعد الوداع الأخير من أمام العين الإماراتي تنتظر النصر مواجهة قوية أمام النادي الأهلي في دوري روشن السعودي، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، التي شهدت آخر انتصاراته بعد الخروج القاري على أرضها لكن أمام الاتحاد بخماسية تاريخية.