|


إبراهيم بكري
لماذا تذبذب المستوى؟!
2024-03-18
عندما نتحدث عن تذبذب المستوى الفني للفرق الرياضية خلال الموسم الرياضي، فإننا نشير إلى التقلبات في النتائج التي يمكن أن تحدث في أداء الفرق على مدار فترة زمنية محددة.
قد تتأثر الفرق الرياضية بأسباب متعددة تؤدي إلى تذبذب مستواها الفني، وفيما يلي سنلقي نظرة على بعض هذه الأسباب:
ـ الإصابات: تعتبر أحد الأسباب الرئيسة التي تؤثر على أداء الفرق الرياضية. قد يتعرض لاعبو الفريق لإصابات تؤدي إلى غيابهم عن المباريات أو تقليل قدراتهم البدنية والفنية. تلك الإصابات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة الفريق على تحقيق النتائج المرجوة.
- تغييرات في التشكيلة: عندما يحدث تغيير في التشكيلة الأساسية للفريق، قد يؤدي ذلك إلى تذبذب المستوى الفني. فقد يستغرق اللاعبون الجدد فترة زمنية للتأقلم على أرض الملعب.
- الضغط النفسي: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي والتوتر الذي يصاحب المنافسات الرياضية على أداء الفرق. قد يتأثر اللاعبون بشكل سلبي بالتوتر والضغط النفسي، مما يؤثر على تركيزهم وقدرتهم على تنفيذ المهام الفنية بكفاءة.
- التعب وإرهاق اللاعبين: يمكن أن يؤدي جدول المباريات الكثيف والمتتالي إلى تعب اللاعبين وارتفاع مستوى الإرهاق البدني والعقلي. قد يؤثر ذلك سلبًا على قدرتهم على الأداء بأفضل مستوى لهم.
- قرارات التحكيم: يمكن أن تؤثر قرارات التحكيم المثيرة للجدل على أداء الفرق وتسبب تذبذبًا في أدائها. قد يشعر اللاعبون بالإحباط أو الغضب نتيجة لقرارات تحكيمية غير عادلة، وهذا يمكن أن يؤثر على تركيزهم وأدائهم في المباريات المقبلة.
- عوامل خارجية: تعتبر العوامل الخارجية مثل الظروف الجوية، الملعب، والجمهور أحد الأسباب التي يمكن أن تؤثر على أداء الفرق الرياضية. على سبيل المثال، قد يكون الملعب غير ملائم لنمط لعب الفريق، أو يمكن أن يؤثر الطقس السيئ على أداء اللاعبين. كما يمكن أن يؤثر الجمهور بشكل كبير على أداء الفرق، سواء بالتشجيع أو بالتأثير السلبي على الفريق.

لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن نلاحظ أن تذبذب المستوى الفني للفرق الرياضية طبيعي ويحدث في معظم الرياضات. يعتمد أداء الفرق على مجموعة من العوامل، ولا يمكن توقع أداء عالٍ في كل المباريات.
من المهم أن تتعامل الفرق مع تذبذب المستوى الفني بشكل مناسب، لتجاوز هذه المرحلة بأقل الأضرار لتحقيق النتائج المرجوة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.