يبحث كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال الأول لكرة القدم، وفريق النصر، عن تعزيز رقمه القياسي في عدد الأهداف الدولية، خلال نافذة مارس الحالية، إذ يخوض المنتخب البرتغالي مواجهتيْن تجريبيتيْن أمام السويد وسلوفينيا، في 21 و26 مارس، على التوالي.
ويغيب رونالدو عن المواجهة الأولى بقرار من المدرب روبيرتو مارتينيز، وسينضم برفقة مجموعة من اللاعبين الآخرين إلى بعثة المنتخب مع بداية التحضيرات للتجريبية الثانية أمام سلوفينيا.
وكان رونالدو قد سجل هدفه الدولي الأخير في نافذة نوفمبر الماضية، أمام ليشتنشتاين، ضمن التصفيات المؤهلة إلى يورو 2024، رافعًا محصلته الدولية الإجمالية إلى 128 هدفًا في 205 مباريات، بفارق 19 هدفًا أمام الإيراني علي دائي، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي يتفوّق بفارق ثلاثة أهداف في قائمة أكثر المسجلين دوليًا عن ليونيل ميسي، علمًا أن دائي سيبقى ثانيًا في الترتيب عند نهاية نافذة مارس، نظرًا لغياب ميسي عن قائمة المنتخب الأرجنتيني.
ولم يسبق لرونالدو أن واجه المنتخب السلوفيني، ما يعني أنّه يستهدف التسجيل في شباك منتخب جديد، بعدما سجل أمام 47 منتخبًا مختلفًا، خلال مسيرته، وهذه المهمة تتطلب تسجيل هدفه الدولي الأول في شباك يان أوبلاك على المسرح الدولي، علمًا أن النجم البرتغالي واجه أوبلاك 19 مرة على صعيد الأندية، ودكّ شباكه بـ 11 هدفًا.