ارتفع عدد الإصابات خلال التجمُّع الجاري للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى ثمان، بعد شكوى الجناح عبد الرحمن غريب وعبد الإله المالكي، لاعب الوسط، من آلامٍ في الركبة خلال تدريبٍ، الإثنين، في طاجيكستان، التي يواجه منتخبُها ضيفَه «الأخضر»، الثلاثاء، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم 2026 وآسيا 2027.
وعندما بدأ معسكر المنتخب، الأحد قبل الماضي في الرياض، انضم إليه 26 لاعبًا، اختارهم المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، بينهم ثلاثةٌ كانوا مصابين، هم المدافع وليد الأحمد، وعبد الله الخيبري، لاعب الوسط، ومتعب الحربي، الظهير الأيسر.
وقبل انتهاء أول أيام المعسكر، صدر القرار، بناءً على نتائج فحوصاتٍ طبية، باستبعادهم لنقص الجاهزية، وضم محمد البريك، الظهير الأيمن، لتعويض النقص العددي.
في حين بقِيَ الجناح أيمن يحيى داخل المعسكر، على الرغم من إصابته، وتعافى وانضم إلى التدريبات الجماعية قبل مباراة طاجيكستان الأولى، الخميس الماضي.
وخلال المباراة، التي كسِبها السعوديون 1ـ0، أصيب المدافع عون السلولي، واضطر إلى مغادرة أرضية ملعب «الأول بارك».
لكن الفحوصات الطبية جاءت مطمئنة، واستمر اللاعب مع المجموعة المستدعاة.
وقبل يومين من مباراة طاجيكستان الثانية، قرر الجهاز الفني استبعاد ناصر الدوسري، الظهير الأيسر ولاعب الوسط، للإصابة.
وعلاوةً على المصابين، خرج المدافع علي البليهي من المعسكر، بعد إيقافه نتيجة تراكم البطاقات، وسعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، نظرًا لوفاة والده.
وخلال التدريب الوحيد للمنتخب، في دوشنبه العاصمة الطاجيكية، شعر المالكي وغريب بآلامٍ في الركبة، وعجزا عن إتمام التحضيرات الأخيرة.