عاد الجدل النصراوي إلى الواجهة مع تغريدة أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق، التي برر فيها حديثه مع «بودكاست على بياض» الذي لاقى أيضًا سجالًا واسعًا على منصة «إكس».
وقال البريكي في تغريداته: «شكرًا لا توفيكم على الأرقام والمشاهدات والرسائل الإيجابية التي غمرتموني بها، بعض ردود الفعل تتخذ قرارات من أنفس أصحابها ثم تعلق عليها ثم تحولها لحقائق.. لذلك وجب توضيح التالي:
لم أبرء حمد الله ولن أتهمه، لأني بعيد عن هذه القصة، لكن أوضح أن القصة التي ذكرتها حدثت بعد كل المشاكل اللي بين حمد الله وناديه، وبدون الدخول في تفاصيلها حاولت إيجاد اتفاقية وسطى بين الطرفين. كل ما حدث كان بعد إلغاء العقد ولتلافي الوصول لفيفا قدر المستطاع البعض يقول إني أبرئ حمد الله، هذا غير صحيح قولًا واحدًا، والبعض يقول إني أتهم بالباطن إدارة مسلي في فقدان اللاعب. وهذا غير صحيح قولًا واحدًا.. ألقاكم في حلقة ثانية قريبًا».
وسجلت تغريدة البريكي تفاعلًا واسعًا بـ421 ألفًا بعد 20 ساعة من نشرها.
وهاجم النصراويون توقيت ظهور البريكي، عادينه أن غير مناسب وضد الوقت الذي يصادف «حصاد الموسم»، من بينهم أبو سعود: «معظم الانتقادات تركزت في توقيت ظهورك أستاذ أحمد أبدًا غير مناسب والنادي يمر في مراحل حساسة جدًا»، وعلى السياق ذاته قال سهم: «ظهورك بالوقت الآن فيه أكثر من علامة استفهام»، واتفق معهما أبو راشد: «ما هي أسباب ظهورك في هذا الوقت ولماذا لم تقل ذلك في وقتها؟».
وبرر البريكي وقت خروجه قائلًا: «بالعكس يا غالي الحلقة كان المفروض بعد مباراة الحزم بحكم أنها كانت مضمونة ولكن قدر الله التعادل ثم ضغطت لتأجيلها بعد الرائد وبعدها لبعد العين وأخيرًا عرضوها بأيام الفيفا وأعتقد أنها حورت الموضوع من انتقاد للمدرب والتنفيذي لمحسوبك وأنا دائمًا حاضر لفك الأزمات لعل الله ييسر».
وطالب محبو الأصفر البريكي بالابتعاد عن الإعلام خلال الفترة الجارية، من بينهم زينو: «شكلك مكمل حلقات خلاص وش بتقول بعد»، ومثله علق فهد عبد الله: «نتمنى منك يا أستاذ أحمد أن تكتفي بما ذكرته عن النادي وأن يكون لقاؤك الأخير بعيدًا عن النادي وألّا يكون هو محتواك الذي تخرج لأجله مع التقدير والاحترام».
وتمنى آخرون أن تكون عودة البريكي إلى الواجهة عبر العمل في نادي النصر، مثل أحمد الذي قال: «ما نحتاجك في قصة ثانية نحتاجك في إدارة هذا الكيان من جديد وهنا يكتمل الوفاء يا أستاذ أحمد هذا هو المطلب الوحيد منك حب الجماهير النصراوية ووفائها لكل الإدارة يجب أن تلبي لهم هذه المطالب هذا هو الوفاء الحقيقي الذي هو مطلب كل هذه الجماهير هم فقط يحتاجون إلى إدارة واعية وفاهمة تنتشل هذا الكيان من الفكر الإداري البائس الضعيف».