شنَّت جماهير فريق الأهلي الأول لكرة القدم حملةً لاذعةً على نجم الكرة السعودية محمد الدعيع بعد انتقاده الألماني ماتياس يايسله، مدرب الفريق الغربي، خلال ظهوره في برنامج «دورينا غير» مع خالد الشنيف.
وبلغ التفاعل مع تصريح الدعيع نحو 341 ألفًا بعد 18 ساعةً من بثه.
وأوضح حامي عرين الهلال والمنتخب السعودي السابق، أن يايسله لم يكن السبب الرئيس في فوز الأهلي على الاتحاد 1ـ0 بـ «ديربي جدة»، الإثنين، ضمن الجولة الـ 25 من دوري روشن السعودي.
تصريح الدعيع وجد هجومًا من غالبية محبي الأهلي، الذين مدحوا في الوقت نفسه يايسله، منهم فارس أحمد الذي كتب: «عشان أقفل موضوع محمد الدعيع، اللي ما زلت أؤكد أنه كلاعب له احترامه بتاريخه وإنجازاته. أنا أتكلم عنه كمحلل وناقد، كل تعليقاته يطالب فيها بإقالة مدرب ثالث الدوري، ويصر على أن الأهلي بقوة الهلال والنصر عناصريًّا، وهو أمر غير مقبول، والجميع متفق على أنه غير صحيح، والغريب شخصنته مع المدرب اللي قال عنه من أول ثلاث وأربع جولات، عرفت أنه مو مدرب رغم أنه الأهلي بأول أربع جولات فاز فيها، والمدرب ما عسكر مع الفريق، ووصل آخر مدرب في الدوري، والفريق لم يكتمل معه عناصريًّا، أجانب ومحليين، إلا بعد الجولة السادسة، فأمنية أعرف كيف حكم على مدرب الأهلي وقتها أنه مدرب فاشل، وكلامه هو يدينه إنها شخصنة وانتصار للرأي». وعلى النهج ذاته، علَّق ولدن الأهلي: «الدعيع مشخصنها معه ومع الأهلي، شف كلامه بعد مباراة الطائي. بالنسبة لي إذا جانا أظهرة صاحين، ومهاجم سوبر، وأقل شي ثلاثة محليين، منهم مدافع، وقتها أقدر أقيمه». وذكر رامي: «بو اسر والله الدعيع ما ينفع أبد، هل يعقل ينتقد مدرب ترتيبه الثالث، ويقول بالفوز اللاعبين شايلينه وبالخسارة يحطها بالمدرب». وقال سلمان: «بالفعل مو كل لاعب مهما كان نجم يصلح أنه يحلل مباريات. الدعيع ما له في التحليل».
على طرفٍ آخر، اتَّفق أهلاويون مع طرح الدعيع، عادين أن المرحلة المقبلة أكبر من المدرب الألماني، مثل ريان الذي ذكر: «يايسله نهاية الموسم الله يستر عليه. التقزيم اللي جالس يمارسه بحق الأهلي في الملعب يفشل، والأسماء اللي يقودها، نهاية الموسم لاحد يطالب باستمراره، الأهلي أكبر منه بمراحل وسنين ضوئية. يشكر على اللي عمله، لكن مرحلة وتنتهي بنهاية الموسم». وعلى النهج ذاته، كتب أبو عمرو: «في الحقيقة كلام محمد الدعيع صحيح 100%، فكل ما يحدث في المباريات هو اجتهاد شخصي من اللاعبين، والمدرب ليس له تأثير على الفريق تكتيكيًّا أو تدريبيًّا».