يبحث البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، عن نتيجة مغايرة لسجلّه السلبي أمام مواطنه جورجي جيسوس، مدرب الهلال، في مباريات نصف النهائي.
ويتواجه المدرّبان، الإثنين، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، ضمن نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، وبعد أكثر من 4 أشهر على آخر مواجهتهما السابقة، الـ 12 بينهما.
واقتنص كاسترو أربعة انتصاراتٍ على جيسوس، الذي كسِب، بدوره، نصف المواجهات الـ 12، فيما فصل تعادلان بينهما.
وتواجَه المدربان مرّتين في نصف النهائي، إحداهما ضمن كأس البرتغال والأخرى ضمن كأس الدوري البرتغالي.
وفي كليهما، كان الفوز، والعبور إلى المباراة النهائية، من نصيب جيسوس.
وتعود المواجهتان إلى عام 2014، عندما كان جيسوس مدربًا لبنفيكا وكاسترو مدربًا لبورتو.
وكعادة البطولة، لُعِب نصف نهائي كأس البرتغال بنظام مباراتي ذهاب وعودة.
في الذهاب، تفوّق كاسترو وقاد بورتو إلى الانتصار 1ـ0، لكن جيسوس قلب الطاولة عليه إيابًا، وانتصر مع بنفيكا 3ـ1، وصعد إلى المباراة النهائية، وحصد اللقب بالفوز 1ـ0 على ريو آفي.
ولحساب الموسم ذاته، 2013ـ2014، جمع نصف نهائي كأس الدوري بين الفريقين، وتفوّق جيسوس مجدّدًا على كاسترو، وقاد بنفيكا إلى تجاوز بورتو بركلات الترجيح، 4ـ3، بعد التعادل من دون أهداف، ورفع اللقب إثر الفوز 2ـ1 على ماريتيمو.