عرِفَت آخر خمس ركلات جزاء احتُسِبَت في بطولة السوبر السعودي مصيرًا مشتركًا، تمثّل في ضياعها.
وبعدما أهدر المغربي فيصل فجر، لاعب وسط الوحدة، جزائيةً ضد الاتحاد، الإثنين في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر، كرَّر مواطنه عبد الرزاق حمد الله، الهدّاف الاتحادي، الإضاعة أمام الهلال، الخميس في المباراة النهائية، لكنه تدارك الموقف، بعكس فجر، وتابع كرته محرزًا هدفًا ومعوّضًا فريقَه.
وبعيدًا عن ركلات الترجيح، احتسب حكام السوبر، الذي انطلق عام 2013، سبع ركلات جزاء، تحوّلت الأولى والثانية فقط إلى داخل الشباك، وضاع الباقي.
ووقَّع على الهدفين مختار فلاتة، مهاجم الاتحاد السابق، عندما خسِر فريقُه النسخة الأولى من البطولة، لمصلحة الفتح، الذي انتصر 3ـ2.
وأهدر البرازيلي لويز كارلوس، لاعب وسط الأهلي السابق، جزائيةً خلال مباراة سوبر 2016، التي تُوِّج بها فريقه، بركلات الترجيح، أمام الهلال.
وبعد اعتماد نظام البطولة الجديد، الذي زاد عدد مبارياتها إلى ثلاث، احتُسِبَت ركلتا جزاء خلال نسخة العام الماضي، وأهدرهما سالم الدوسري، جناح الهلال، أمام الفيحاء، في نصف النهائي، وعبد الرحمن العبود، جناح الاتحاد السابق، أمام الفيحاء في النهائي، الذي انتهى اتحاديا بنتيجة 2-0.