انضمّت أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، إلى 6 مدن خارج السعودية، عاد منها فريق الهلال الأول لكرة القدم، متوشحًا الذهب.
وتُوِّج «الأزرق» على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، الخميس، بكأس الدرعية للسوبر السعودي، بعد تغلّبه «4ـ1» على الاتحاد.
وارتفع عدد الذهبيات التي تقلّدها الفريق العاصمي خارج بلاده إلى تسع، ومن السوبر السعودي تحديدًا إلى ثلاث.
وتعود أول بطولة تسلّمها الفريق بعيدًا عن حدود بلاده، إلى عام 1991م، وكانت كأس آسيا للأندية أبطال الدوري، وفاز بها في الدوحة، العاصمة القطرية، على حساب الاستقلال الإيراني، بركلات الترجيح، التي احتكم إليها الطرفان، عقب انتهاء زمن المواجهة بالتعادل «1ـ1».
وفي 1997، عاد من مدينة بوهانج الكورية الجنوبية، مظفرًا بكأس السوبر الآسيوي، بفضل تعادله 1ـ1 مع فريق بوهانج ستيلرز، على أرضه، بعد الفوز ذهابًا في الرياض بهدفٍ دون رد.
وخلال العام التالي، حسم كأس الأندية الخليجية أبطال الدوري، في مسقط، العاصمة العمانية، التي جرت بنظام الدوري من مجموعة واحدة تصدّرها الفريق.
وعلى أرض مدينة اللاذقية السورية، أعلن الهلال نفسه بطلًا للنخبة العربية 2001 بعد حسمه صدارة مجموعة البطولة، متفوقًا بهدف على النصر، ثاني الترتيب.
وزفّته الدوحة مجددًا ببطولة، عام 2002، وهي كأس الكؤوس الآسيوية، عندما قهر جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، بالهدف الذهبي «2ـ1»، على ملعب جاسم بن حمد.
وجاء تتويجه التالي في الخارج، من لندن، العاصمة البريطانية، التي احتفل فيها بتحقيق السوبر السعودي 2015، بعد الفوز «1ـ0» على النصر، غريمه الأزلي، في موقعة احتضنها ملعب لوفتس رود، الخاص بنادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي.
وبعد 3 أعوام، منحته لندن لقب سوبر جديدًا، وفي هذه المرة هزم الاتحاد 2ـ1 على ملعب لوفتس رود ذاته، الذي ظفر فيه بذهبية بطولة 2015.
أما اللقب الثامن الذي حسمه خارج السعودية، فكان دوري أبطال آسيا 2019، وحققه بإسقاط أوراوا ريد دياموندز الياباني إيابًا «2ـ0»، على ملعب مدينة سايتاما، معقل الأخير، معزّزًا فوزه ذهابًا 1ـ0.
وبعد الدوحة ومسقط واللاذقية وبوهانج ولندن وسايتاما، جاء الدور على أبو ظبي ليحقق فيها رابع سوبر سعودي عبر تاريخه، والبطولة التاسعة إجمالًا خارج وطنه.