تعود بطولة العالم لـ «فورمولا 1» إلى الصين للمرة الأولى منذ خمسة أعوامٍ من خلال تنظيم الجولة الخامسة على حلبة شنغهاي، الجمعة.
وكان الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول ومتصدر البطولة، والإسباني كارلوس ساينس، سائق فيراري، من الذين أعربوا عن شكوكهم بشأن الوقت المحدَّد لأداء التدريبات على حلبةٍ، أعيد تعبيدها، وغير معروفة المواصفات لسيارات «فورمولا 1».
وأدَّى إغلاق حدود الصين أثناء جائحة كورونا إلى عدم استضافة حلبة شنغهاي الدولية سباق الجائزة الكبرى منذ أبريل 2019 عندما فاز به البريطاني لويس هاميلتون في سيارة مرسيدس، وحلَّ ثانيًا زميله السابق الفنلندي فالتيري بوتاس.
وتتضمَّن عطلة نهاية الأسبوع 60 دقيقةً فقط من التجارب الحرَّة، صباح الجمعة، قبل بدء التصفيات المؤهلة لسباق السرعة، ما يترك السائقين قلقين بشأن قلة الاستعداد.
وقال فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرَّاتٍ: «أعتقد أن الأمر ليس رائعًا فيما يتعلَّق باختيار فورمولا 1 للصين كأول مضمارٍ، ينظم أول سباقات السبرينت الستة الموسم الجاري».
وأضاف السائق، الذي لم يسبق له الفوز في الصين: «عندما تكون بعيدًا عن المسار فترةً طويلةً، لا تعرف أبدًا ما الذي ستختبره».
وكانت «مرسيدس» القوة المهيمنة في السابق على حلبة شنغهاي، التي يبلغ طولها 5.451 كيلومتر، وفازت بسباقها ست مرَّاتٍ منذ عام 2012، لكنَّ السهام الفضية عانت مرَّةً أخرى الموسم الجاري، إذ فشل سائقاها هاميلتون وجورج راسل في إنهاء السباق في ملبورن، أمَّا في السباق الأخير في اليابان، فاحتل راسل وهاميلتون المركزين السابع والتاسع على التوالي.
وسيكون شارل لوكلير وساينس، سائقا فيراري، على الأرجح، أبرز المنافسين لفيرستابن، والمكسيكي سيرخيو بيريس، زميله في ريد بول، على الحلبة الصينية.