يحاول البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمام العين الإماراتي الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري إياب آسيا، تعويض تأخره ذهابًا بفارق هدفين، للمرة الرابعة على الصعيد القاري خلال مسيرته الفنية.
وخسر الفريق الأزرق، الأسبوع الماضي، على ملعب العين بنتيجة 2ـ4، ويبحث عن الفوز إيابًا بفارق أكثر من هدفين للمرور إلى الدور النهائي.
وواجه جيسوس هذا الموقف مرةً واحدةً مع كل من سبورتينج لشبونة البرتغالي، وفلامنجو البرازيلي، وفنربخشة التركي.
ومع فلامنجو فقط تمكن من العبور، بينما عجز مع الفريقين الآخرين.
وفي موسم 2017ـ2018، تواجه لشبونة، بقيادة المدرب الهلالي، ضد أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وخسر الفريق البرتغالي 0ـ2 ذهابًا على أرض أتلتيكو، واكتفى بالفوز 1ـ0 إيابًا، وغادر البطولة.
وأثناء تجربة جيسوس مع فلامنجو، واجه إيميلك الإكوادوري في ثمن نهائي نسخة 2018ـ2019 من كوبا ليبرتادوريس، التي تمثّل «دوري الأبطال» بالنسبة لقارة أمريكا الجنوبية.
وخسر سفير بلاد السامبا 0ـ2 في الإكوادور، وعوّض هذه الهزيمة إيابًا بدكّ ضيفه 6ـ2، وتأهل إلى ربع النهائي.
وجاء الاختبار الثالث، في النسخة الماضية من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، عندما اصطدم فنربخشة بإشبيلية الإسباني، في ثمن النهائي.
وخسرت كتيبة جيسوس ذهابًا على ملعب إشبيلية بهدفين دون رد، وحاولت التعويض في الإياب، وفازت 1ـ0 فقط، وهو ما لم يضمن لها بطاقة العبور.