«سكاي سبورت»: استراتيجية «روشن» تغيرت.. وعلى صلاح الإسراع في اتخاذ قراره
رجحت تقارير إعلامية إنجليزية انتقال المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى دوري روشن السعودي الموسم المقبل، مستندة في ذلك على ما وصفته بتغيير الاستراتيجية الخاصة بجلب النجوم إلى الملاعب السعودية.
وكان صلاح محط أنظار العديد من الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وأبرزها الاتحاد، لكن ناديه الإنجليزي أوصد أبواب المفاوضات، وتمسك بالنجم المصري الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الرياضي المقبل.
ورأت قنوات «سكاي سبورت» أن فرصة محمد صلاح في الانضمام إلى أحد الأندية السعودية قد تتضاءل حال عدم اتخاذه القرار في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن التغيير الكبير الذي طرأ على استراتيجية التعاقد مع نجوم الدوريات الكبرى سيؤثر على فرص نجم الليفر في ارتداء شعار أحد الأندية السعودية.
جاء ذلك في سياق تقرير للقنوات الإنجليزية يتحدث عن تغييرات كبيرة في استراتيجية جلب النجوم إلى الدوري السعودي ومدى تأثيره على حظوظ محمد صلاح في اللحاق بركب النجوم في دوري روشن السعودي.
وأوضحت قنوات «سكاي سبورت» أن الاستراتيجية السعودية المتعلقة بجلب النجوم ليست مستدامة، وستطالها العديد من التغييرات، بحسب مصادرها الخاصة.
وطبقًا للقنوات الإنجليزية فإن توجه الأندية السعودية سيكون مختلفًا في المواسم المقبلة، حيث سيتم التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين وصغار في السن، مشيرة إلى أن الخطوة تحظى بدعم كبير رابطة الدوري السعودي للمحترفين التي ترى أن التعاقد مع نجوم رنانة في نهاية مسيرتهم الرياضية لا يعد مستدامًا لمشروع الدوري السعودي.
وأشارت قنوات «سكاي سبورت» إلى أن اهتمام الأندية السعودية باللاعبين الصغار الناشطين في الدوريات الأوروبية يأتي بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتعديل عدد اللاعبين المسجّلين في كشوفات الفريق الأول إلى 25 لاعبًا بدلًا من العدد السابق 30 لاعبًا، مع مراعاة أحقية كل نادٍ تسجيل 10 لاعبين غير سعوديين، بدءًا من الموسم المقبل، وطالت التعديلات عدد اللاعبين الأجانب، حيث تم رفعهم إلى 10 بدلًا عن 8 من ضمنهم لاعبين من مواليد 2003 فما فوق، بهدف تعزيز الجانب الاستثماري في المواهب لدى الأندية.
وعلى ضوء ذلك، اختتمت قنوات «سكاي سبورت» تقريرها: «في حال أراد محمد صلاح الانتقال إلى الدوري السعودي، فإن عليه الإسراع باتخاذ قرار حول مستقبله، لأنه كلما تأخر بالموافقة للانتقال، كلما قل احتمال ذهابه إلى هناك».