|


فودة: الهلال متراجع

حوار: حماد الدوسري 2024.04.30 | 03:05 am

ذاق طعم البطولات مع فريق الهلال الأول لكرة القدم خلال فترة السبعينيات، وعرف أيضًا طعم المرارة حين خسر نهائي كأس الملك 1977 أمام الأهلي خلافًا للتوقعات.
لقّبوه منذ الصغر بـ «العمدة»، ورافقه هذا اللقب في الملاعب، وعرفته به المدرجات. إنه عبد الله فودة، المدافع المعتزل، الذي حلّ ضيفًا على «الرياضية»، ليتحدث عن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، اليوم، بين الاتحاد والهلال، ويقيّم حظوظ فريقه السابق، ويسترجع ذكرياته في الملاعب، ومع هذه البطولة بالذات.
01
كيف ترى المواجهة الحاسمة التي تجمع الاتحاد والهلال في نصف نهائي كأس الملك الثلاثاء؟
لا شك أنها مواجهة مهمة، لأن الفائز سيطير إلى نهائي البطولة الأغلى في السعودية، والجميع يتشرف بالسلام على راعي المباراة.
02
فنيًا.. أين تميل الكفة بين الفريقين؟
«كلاسيكو» كبير، الاتحاد يلعب على أرضه وبين جماهيره، وتعد هذه البطولة الأخيرة له هذا الموسم بعد أن فقد الأمل في دوري روشن السعودي، وخسر نهائي السوبر، ويسعى لإنقاذ موسمه وإيقاف سلسلة الخسائر من الهلال التي وصلت إلى 6 مباريات ما بين مواجهتي الدوري، ومباراتي دوري أبطال آسيا، والسوبر، وأخرى في البطولة العربية، فيما يسعى الهلال إلى أن «يكوّش» على كل بطولات الموسم وتحقيق الثلاثية وتعويض جماهيره عن الخروج الآسيوي.
03
من اللاعب القادر على حسم هذه المواجهة من نجوم الفريقين؟
المغربي عبد الرزاق حمد الله في الاتحاد، هداف ويستغل أنصاف الفرص، وفي الهلال جميع لاعبي الثلث الهجومي يستطيعون حسم المباراة.
04
هل يستطيع الاتحاد تجاوز هيمنة الهلال وكسب أهم مواجهاته هذا الموسم؟
الاتحاد نادٍ كبير، ويلعب مثلما ذكرت على أرضه وبين جماهيره، وأعتقد أنه سيقاتل على تحقيق الفوز، والظفر بالكأس، كون هذه فرصته الأخيرة لإنجاح موسمه، كما أنه لا يوجد في كرة القدم فريق يكسب دائمًا، وآخر يخسر دائمًا، فالمباراة 50 في المئة لكل فريق.
05
ماذا عن الهلال.. كيف يحسم التأهل؟
الهلال قادر على حسم التأهل من خلال فرض أسلوبه وشخصيته التي اعتدنا عليها في كل مباريات الموسم، ما عدا الثلاث مباريات الأخيرة، الأزرق حاليًا يمر بانخفاض واضح في مستوى بعض اللاعبين.
06
ممَ تخشى على الهلال في مواجهة الجوهرة؟
لا أخشى على الهلال إلا من نفسه، ومن عامل الإرهاق والرطوبة.
07
من الأفضل لتعويض غياب سالم الدوسري؟
أعتقد أن عودة الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهمة في هذا التوقيت، لذا يجب أن يشرك البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق، البرازيليين مالكوم وميشيل على الأطراف وميترو مهاجمًا صريحًا وخلفه مواطنه سيرجي سافيتش.
08
هل لعبت ضد الاتحاد في مسابقة كأس الملك حينما كنت تلعب للهلال؟
نعم في عام 1399 هجري في نصف النهائي.
09
ماذا تتذكر من هذه المباراة؟
أتذكر أننا خسرنا بركلات الترجيح.
10
ماذا حدث بعد هذه المواجهة؟
كانت آخر مباراة لي مع الهلال الفريق الذي عشقته وما زلت، لكنني عدت إلى نادي أحد آنذاك، ولا يمكن أن أنسى تلك المباراة لأنها كانت الوداعية بالقميص الأزرق.
11
من تتوقع أن يصل إلى النهائي؟
مثل ما ذكرت لك المباراة 50ـ50 للفريقين، لكنني متفائل بتأهل الهلال، وحقيقةً كل مباراة يلعبها الهلال أتفاءل بالفوز حتى وهو يعاني في بعض المواسم.