يستعيد الخلجاويون ذكريات جميلة عمرها أكثر من 56 عامًا، عندما يحلّ فريقهم الأول لكرة القدم ضيفًا على النصر، الأربعاء، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعاشت جماهير الخليج لحظات لا تنسى في الدور ذاته خلال نسخة البطولة التي جرت عام 1389هـ وفقًا للمؤرخ عبد الفتاح العيد، نجل أول رئيس لمجلس إدارة النادي الشرقي، الذي أكد أن الخليج يخوض الدور نصف النهائي من هذه البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
وقال لـ«الرياضية» العيد: «واكب الظهور الأول للفريق في نصف النهائي حدث تاريخي لا تنساه جماهيره عندما أمر الملك فيصل رحمه الله بتغيير اسم النادي من النسر إلى الخليج».
وأضاف عبد الفتاح العيد أن الخليج بلغ نصف نهائي كأس الملك للمرة الأولى بصفته بطل المنطقة الشرقية بعد فوزه على هجر «1ـ0» حسب نظام البطولة آنذاك، الذي كان ينص على مواجهة أبطال المناطق الثلاث الشرقية والوسطى والغربية، بعد أن يتم إجراء قرعة بين الأبطال الثلاثة بحيث يصل أحدهم النهائي مباشرة، وهو ما جعل الأهلي الطرف الأول في النهائي.
ووضعت القرعة الخليج في مواجهة الشباب ضمن نصف النهائي، وحسمها الفريق العاصمي بنتيجة «2ـ1» ليضرب موعدًا مع الأهلي في المشهد الختامي لأغلى البطولات.
وتابع المؤرخ العيد: «حظيَّ حينها منسوبو النادي يتقدمهم رئيس النادي وأحمد المعلم عضو اتحاد القدم بالسلام على الملك الذي وجه مباشرة بتغيير اسم النادي وهو ما يدفع أبناء النادي لتلقيب ناديهم بالملكي نسبة لأمر الملك فيصل».
واختتم نجل أول رئيس لنادي الخليج: «يعيش الخليج اليوم فترة من أزهى فتراته بوجود إدارة مجتهدة محبة للكيان وتقدم عطاءات كبيرة وتواصل النجاح بالوصول لنصف النهائي ونأمل أن توفق وتحقق مزيدًا من الإنجازات».