كنت لأتقبل كلام أنمار عقب خروجه من البطولة السادسة خالي الوفاض لو أنه ختم بتقديم استقالته، لكنه لم يفعل على الرغم من أنه اعترف بأن استمراره في هذا الموسم كان خطأ.
وأخطاء أنمار لا تتوقف عند هذا الحد، فلقد بدأت بمعسكر الطائف والتعاقدات طويلة المدى والأخرى المتواضعة واستبعاد الأقل تكلفة لا الأقل مستوى وفشل صفقة تمبكتي وغير ذلك، عمومًا من قرار الاستقالة تبدأ حلول الاتحاد.
وتمتد لتغيير مجلس الإدارة الذي ليس له أي دور، والرئيس التنفيذي الذي يسير باستراتيجية تصلح لنادي تفريخ، وليس نادي بطولات كالاتحاد حيث يركز على اللاعبين صغار السن رغم تقليص القائمة وإيقاف الرديف.
أما المدرب فكنت انتظر إقالته فورًا لفشله الذريع، فلا يوجد شيء يخسره الاتحاد بعد ضياع كل البطولات، بحيث يتم تكليف خليفة لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم والبحث من الآن عن مدرب آخر يليق بالاتحاد، فجاياردو مدرب مفلس ليس له أي بصمة على الفريق الذي أصبح بلا هوية.
والحديث يصل للاعبين، فبواقعية الأجانب يجب أن يرحلوا جميعًا عدا كانتي بحيث يتم استقطاب أسماء تعيد للاتحاد مكانته التي فقدها بامتياز مع هذه الأسماء المستهلكة فنحن نحترم ما قدمه حجازي وجروهي وروما وحمد الله، ولكن مرحلتهم انتهت فلهم كل الشكر، أما بنزيما وفليبي وجوتا فهم مقالب شربها الاتحاد ولا بأس ولكن استمرارهم خطأ يتفاقم، وإذا ما أردنا أن نفعل استراتيجية «ما في ميزانية» أو شقيقتها «مشوا اللي عندكم» فسيكون الاتحاد في الموسم القادم في خطر حقيقي.
أما اللاعبون المحليون فبتجرد من يُبنى عليهم شراحيلي وفيصل وأحمد فقط، ومن الممكن أن يكمل العدد مهند وعبد الإله وسعد والصقور، والحارسان مرمش والمحاسنة بخلاف اللاعبين تحت «23» سنة، والبقية «شيل ودي»، ومن ثم يتم استقطاب لاعبين من أندية أخرى مثل العييري وإسلام والقرني وغيرهم.
أي بمعنى شامل الاتحاد بعد الإخفاقات المؤلمة المتتالية يحتاج لإعادة «فرمتة»، رئيس صاحب فكر، ومجلس لديه رؤية وشغف، وتنفيذي يبحث عن إنجازات لا بناء، ومدرب كفؤ، ولاعبون متميزون، فنادي الوطن يستحق.
وأخطاء أنمار لا تتوقف عند هذا الحد، فلقد بدأت بمعسكر الطائف والتعاقدات طويلة المدى والأخرى المتواضعة واستبعاد الأقل تكلفة لا الأقل مستوى وفشل صفقة تمبكتي وغير ذلك، عمومًا من قرار الاستقالة تبدأ حلول الاتحاد.
وتمتد لتغيير مجلس الإدارة الذي ليس له أي دور، والرئيس التنفيذي الذي يسير باستراتيجية تصلح لنادي تفريخ، وليس نادي بطولات كالاتحاد حيث يركز على اللاعبين صغار السن رغم تقليص القائمة وإيقاف الرديف.
أما المدرب فكنت انتظر إقالته فورًا لفشله الذريع، فلا يوجد شيء يخسره الاتحاد بعد ضياع كل البطولات، بحيث يتم تكليف خليفة لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم والبحث من الآن عن مدرب آخر يليق بالاتحاد، فجاياردو مدرب مفلس ليس له أي بصمة على الفريق الذي أصبح بلا هوية.
والحديث يصل للاعبين، فبواقعية الأجانب يجب أن يرحلوا جميعًا عدا كانتي بحيث يتم استقطاب أسماء تعيد للاتحاد مكانته التي فقدها بامتياز مع هذه الأسماء المستهلكة فنحن نحترم ما قدمه حجازي وجروهي وروما وحمد الله، ولكن مرحلتهم انتهت فلهم كل الشكر، أما بنزيما وفليبي وجوتا فهم مقالب شربها الاتحاد ولا بأس ولكن استمرارهم خطأ يتفاقم، وإذا ما أردنا أن نفعل استراتيجية «ما في ميزانية» أو شقيقتها «مشوا اللي عندكم» فسيكون الاتحاد في الموسم القادم في خطر حقيقي.
أما اللاعبون المحليون فبتجرد من يُبنى عليهم شراحيلي وفيصل وأحمد فقط، ومن الممكن أن يكمل العدد مهند وعبد الإله وسعد والصقور، والحارسان مرمش والمحاسنة بخلاف اللاعبين تحت «23» سنة، والبقية «شيل ودي»، ومن ثم يتم استقطاب لاعبين من أندية أخرى مثل العييري وإسلام والقرني وغيرهم.
أي بمعنى شامل الاتحاد بعد الإخفاقات المؤلمة المتتالية يحتاج لإعادة «فرمتة»، رئيس صاحب فكر، ومجلس لديه رؤية وشغف، وتنفيذي يبحث عن إنجازات لا بناء، ومدرب كفؤ، ولاعبون متميزون، فنادي الوطن يستحق.
