احتفظ البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، بهيمنته على مواطنه بيدرو إيمانويل، مدرب الخليج، وهزمه للمرة الرابعة، محافظًا على علامة الفوز الكاملة أمامه.
وتغلّب النصر، 3ـ1، على الخليج، الأربعاء، ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ووصل إلى النهائي للمرة الـ 15 في تاريخه، ليواجه الهلال، الذي تأهل الثلاثاء إثر فوزه 2ـ1 على الاتحاد.
ويشير السجل التدريبي لكاسترو إلى مواجهته إيمانويل ثلاث مرات سابقة، بواقع اثنتين في بلدهما، وواحدة في السعودية.
وغاب كاسترو، لظروف صحية، عن المباراة السابقة بين النصر والخليج، التي لُعِبَت السبت الماضي ضمن الجولة الـ 29 من دوري روشن السعودي وأسفرت عن فوز الفريق الأصفر 1ـ0.
لكنه قاد فريقه خلال لقاء الجانبين لحساب الدور الأول، وفاز النصر حينها 2ـ0.
ويشهد الدوري البرتغالي على المواجهتين السابقتين بين المدربَين.
وانتهت الأولى بفوز بورتو، 4ـ1، على أروكا، في موسم 2013- 2014، والثانية بفوز شافيز، 2ـ0، على أستوريل برايا، في موسم 2017- 2018.
وعندما غاب كاسترو عن لقاء النصر والخليج السابق، عوّضه مواطنُه فيتور سيفيرينو، مساعد المدرب.
وكان إيمانويل ذاته درّب النصر لفترة قصيرة موسم 2021- 2022، وأقيل لسوء النتائج، فيما تسلّم مواطنه الفريق ذاته الصيف الماضي.
ويتولى إيمانويل قيادة الخليج منذ الصيف قبل الماضي، بالتزامن مع عودة الفريق إلى دوري المحترفين.