عدّ سعد اللذيذ، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين ورئيس برنامج استقطاب اللاعبين، توجيه لاعبٍ إلى نادٍ بعينه من المحاذير.
وأعلن، خلال مؤتمرٍ صحافي للقطاع الرياضي نظّمته وزارة الرياضة، الأحد، عدم ارتباط دعم الأندية بمراكزها في الدوري ومشاركاتها القارية.
وأوضح «التوزيعات غير ثابتة وتُراجَع سنويًا، لا يوجد معاملة خاصة للأندية التي ستشارك في الاستحقاقات الآسيوية»، لافتًا إلى عدم تدخل البرنامج في اختيارات اللاعبين للأندية التي يرغبون في تمثيلها أو إعطائه الموافقة لنادٍ على التفاوض مع لاعب حصل نادٍ سعودي آخر على ضوء أخضر للتفاوض معه.
ووصف اللذيذ توجيه اللاعبين إلى أندية بعينها بأنه «من المحاذير لدينا»، مشددًا «البرنامج ليست مهمته توجيه لاعب معين لأي فريق.. والأندية هي من تختار اللاعبين ولدينا نماذج من الأندية تثبت على ذلك»، مؤكدًا استهداف البرنامج نجاح الدوري وتعامله مع الأندية بوصفها شركاء يتم التنسيق معهم وهم من يختارون اللاعبين. وتابع «بعض الأندية أتت إلى فترة الانتقالات ولديها التزامات، نحن من أغلقنا هذه القضايا».
وأشار رئيس البرنامج إلى تخصيص الدعم لجميع الأندية وليس فقط الأندية التي تحولت إلى شركات.
وعدّ جاهزية الأندية التي تحولت إلى شركات لاستقبال النجوم أكبر من غيرها، فيما نفى أي علاقة للبرنامج، من قريب أو بعيد، باختيار الرؤساء التنفيذيين للأندية.
وقدّر اللذيذ عدد اللاعبين الذين جلبهم البرنامج للأندية بـ 97.
وأكد تفاوض الأندية بنفسها مع 90 في المئة منهم ودخول الديون ضمن محددات توزيع الدعم وإبلاغ الأندية بالميزانيات قبل فترات الانتقالات، فيما وصف الإبقاء على لاعبين بأنه «شأن واختيار النادي».
وكشف رئيس البرنامج عن مناقشة احتياجات الأندية، حاليًا، من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وسعيه إلى إنهاء هذه الجلسات مبكرًا.
وأبان قائلًا «تحديد بيع أو إنهاء عقد لاعب يخضع لتقييمات فنية ومالية»، متابعًا «لم نتعامل مع كل الأندية بمعيار واحد، ولا يهمني من يأخذ الدوري، وعملنا وطني».
ونبّه اللذيذ إلى أن البرنامج ليس بديًلا عن إدارات الأندية.
وأكد استخدام الكثير من الأندية مواردها الشخصية، من أعضاء الشرف والملّاك، في الاستقطابات، متطلعًا إلى استقطاب الدوري مدربين عالميين، فيما قدّر عدد القنوات التلفزيونية الناقلة للمسابقة بأكثر من 160.
وأوضح «القيمة السوقية للدوري تعتمد على اللاعبين والنقل التلفزيوني، وحدودنا تصل إلى 4 مليارات»، واعدًا بتواصلٍ فعّال الفترة المقبلة بين البرنامج والإعلام.