تقرع الجولة الـ 31 من دوري روشن السعودي أجراس مواجهة جديدة بين فريق الشباب الأول لكرة القدم، الباحث عن استكمال مسار التصاعد، ورفض العودة إلى مربَّع الاهتزاز، وضيفه الأهلي، الساعي إلى استعادة الاتزان، وإحباط محاولات ملاحقيْه لخطف مركزه الثالث، المؤهِّل إلى نخبة آسيا.
ويعيش «الليث» مرحلة ازدهار تحت قيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا، الذي تولى المهمة في فبراير الماضي، وقاد الفريق إلى 6 انتصارات، مقابل تعادلين، و3 هزائم، محققًا 20 نقطة من أصل 33 متاحة.
وجمع الفريق تحت قيادته هذه الحصيلة عبر 11 مباراة، بعدما حصد 21 نقطة فقط من أول 19 جولة.
وفي آخر 5 جولات حقَّق الشباب 4 انتصارات، وتعادلًا، فيما تعود هزيمته الأخيرة إلى الجولة الـ 25، حين خسر أمام الهلال 3ـ4.
وحال تحقيق الفوز، سيتمكن الفريق العاصمي، ثامن الترتيب، من الصعود أكثر في الجدول، متابعًا خطواته الساعية إلى شغل مركز متقدّم بنهاية الدوري.
وتلمس المباراة جزءًا خاصًا من ذاكرة بيريرا، الذي درّب الأهلي موسم 2013ـ2014، ووصلا معًا إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، واكتفيا بالوصافة أمام الشباب، الفريق الحالي للبرتغالي.
ويعاني الأهلي على مستوى النتائج خلال الجولات الأربع الأخيرة، التي حقق فيها انتصارًا وحيدًا، وخسر مرتين، وتعادل مرة.
ويحتاج الفريق الغربي إلى الفوز كي يحمي المركز الثالث الذي يشغله بـ 55 نقطة، من ملاحقات التعاون والاتحاد.
أيضًا تحمل له المباراة في طياتها فرصة للثأر من نتائجه الأخيرة مع الشباب وتحقيق أول انتصار على منافسه، منذ إسقاطه برباعية نظيفة، 5 أبريل 2019.
وتواجه الفريقان بعد ذلك الانتصار 7 مرات في دوري المحترفين، فاز «الليوث» بثلاث، وحسم التعادل أربعً