يصطدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، بمضيفه اللندني توتنهام، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ 34، والتي ستشكل منعطفًا مهمًا نحو لقبه الرابع تواليًا للمرة الأولى في تاريخ الدوري الممتاز، الذي سيسدل ستاره الأحد.
وكان أرسنال استعاد الأحد القمة، ورفع رصيده إلى 86 نقطة، بفارق نقطة عن سيتي، ويأمل في تعثر منافسه أمام توتنهام، من أجل حصد اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عامًا، لكن فوز السيتي سيمنحه الصدارة مجددًا، قبل مواجهته الأخيرة أمام ويستهام الأحد.
لكن ما سيزيد من صعوبة مهمة سيتي أن توتنهام «63 نقطة»، الذي يقوده الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، سيقاتل من أجل حصد النقاط الثلاث، والتي ستبقي آماله حية في حجز المقعد الرابع المؤهل لدوري الأبطال، والذي يجلس عليه حاليًا أستون فيلا بفارق 5 نقاط، بعد أن قلب تأخره أمام ليفربول 3-1، إلى التعادل 3-3 الإثنين.
وعلى الرغم من مركزه المتأخر في جدول الترتيب، يحتفظ توتنهام بسجل مثالي على ملعبه الموسم الجاري، بـ 13 فوزًا و5 تعادلات، أما سيتي فسجل 13 انتصارًا خارج ملعبه لكنه خسر في المقابل 3 مباريات وتعادل في اثنتين.
تاريخيًا، التقى الفريقان 53 مرة في الدوري، كانت الغلبة لتوتنهام بـ 28 فوزًا مقابل 17 للسيتي والتعادل 8 مباريات. وغالبًا ما حملت زيارات سيتي لملعب الفريق اللندني ذكريات سيئة، إذ سقط 17 مرة مقابل 6 انتصارات فقط و 3 تعادلات.
أما الإسباني بيب جوارديولا فقاد السيتي أمام توتنهام 15 مرة، منذ موسم 2016-2017، فاز في 6 مباريات، بينها، وخسر مثلهم، وتعادل في 3. ولم تشهد مباريات الفريقين أي تعادل سلبي. في المقابل فستكون مباراة الثلاثاء هي الثانية للمدرب الأسترالي، بعد أن خرج بالتعادل 3-3 على ملعب الاتحاد الجولة الـ 14.