الجمهور هو المكون الأساسي للحدث الرياضي أو كما يقولون بالعامية «الجمهور ملح الرياضة»، فالرياضة عمومًا تفقد قيمتها بدون الجماهير، والتفاعل قبل المباريات وبعدها يزيد من التشويق والإثارة، بل وأكثر من ذلك، فصناعة الرياضة تقوم على الاقتصاد وهو الذي يعتمد على الجماهير سواء تلك التي ترتاد الملاعب، أو الأخرى التي تتابع عبر القنوات التلفزيونية، أو الثالثة التي تحرص على شراء المنتجات الرياضية للأندية التي تميل لها.
ورغم كل ذلك لا نلمس أن هناك عملًا حقيقيًا ملموسًا من كثير من الأندية لتوسيع قاعدتها الجماهيرية، ولكن الملاحظ أن الجماهيرية الهلالية آخذة في التزايد، ليس بفضل عمل مؤسسي، وإنما بسبب الانتصارات والإنجازات والنجوم، فالملاحظ أن المد الجماهيري الهلالي ـ مع احترامي للهلال والهلاليين ـ وصل إلى مرحلة تستوجب التحرك من الأندية الجماهيرية الأخرى، وتحديدًا نادي الاتحاد والنادي الأهلي للمحافظة على التنوع الجغرافي الجماهيري لأندية الوطن، إضافة إلى نادي النصر في العاصمة الحبيبة الرياض حفاظًا على التنافسية الجماهيرية بين الأندية بما تمليه مصلحة رياضة الوطن.
فالهلال يعتمد على المعايير الأساسية لزيادة جماهيريته، وهي البطولات والانتصارات والنجوم، ولا أحد ينافسه حاليًا في هذا الجانب في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به، والتعاقدات المدوية التي أبرمها.
ولكن هناك معايير أخرى من المفترض أن تتنبه لها الأندية الأخرى، وتبدأ في تفعيلها لزيادة جماهيريتها، مثل مد الجسور مع الجماهير وبالذات صغار السن في المدارس بمراحلها المختلفة، والتقاء النجوم بالطلاب، وإقامة نزالات ترفيهية في المدارس، وكذلك توزيع منتجات النادي مجانًا، فالهدايا مهمة في توطيد العلاقات، وتبقى محفورة في الذاكرة أبدًا، وتقديم دعوات لزيارة النادي والالتقاء بالنجوم والتقاط الصور التذكارية معهم، وتقديم دعوات مجانية لحضور المباريات، فالحضور للمباريات يعزز من الولاء تجاه النادي. كما أن هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية مثل توريث حب النادي، وتفعيل بطاقات العضوية، والمشاركة في الفعاليات وغيرها.
وذلك بالتأكيد لا يعني إهمال المعايير الأساسية لتوسيع القاعدة الجماهيرية، فمن الأهمية بمكان العمل على استقطاب النجوم، وتطوير الأداء، وتحسين النتائج لحصد البطولات، وتحقيق الانتصارات.
ورغم كل ذلك لا نلمس أن هناك عملًا حقيقيًا ملموسًا من كثير من الأندية لتوسيع قاعدتها الجماهيرية، ولكن الملاحظ أن الجماهيرية الهلالية آخذة في التزايد، ليس بفضل عمل مؤسسي، وإنما بسبب الانتصارات والإنجازات والنجوم، فالملاحظ أن المد الجماهيري الهلالي ـ مع احترامي للهلال والهلاليين ـ وصل إلى مرحلة تستوجب التحرك من الأندية الجماهيرية الأخرى، وتحديدًا نادي الاتحاد والنادي الأهلي للمحافظة على التنوع الجغرافي الجماهيري لأندية الوطن، إضافة إلى نادي النصر في العاصمة الحبيبة الرياض حفاظًا على التنافسية الجماهيرية بين الأندية بما تمليه مصلحة رياضة الوطن.
فالهلال يعتمد على المعايير الأساسية لزيادة جماهيريته، وهي البطولات والانتصارات والنجوم، ولا أحد ينافسه حاليًا في هذا الجانب في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به، والتعاقدات المدوية التي أبرمها.
ولكن هناك معايير أخرى من المفترض أن تتنبه لها الأندية الأخرى، وتبدأ في تفعيلها لزيادة جماهيريتها، مثل مد الجسور مع الجماهير وبالذات صغار السن في المدارس بمراحلها المختلفة، والتقاء النجوم بالطلاب، وإقامة نزالات ترفيهية في المدارس، وكذلك توزيع منتجات النادي مجانًا، فالهدايا مهمة في توطيد العلاقات، وتبقى محفورة في الذاكرة أبدًا، وتقديم دعوات لزيارة النادي والالتقاء بالنجوم والتقاط الصور التذكارية معهم، وتقديم دعوات مجانية لحضور المباريات، فالحضور للمباريات يعزز من الولاء تجاه النادي. كما أن هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية مثل توريث حب النادي، وتفعيل بطاقات العضوية، والمشاركة في الفعاليات وغيرها.
وذلك بالتأكيد لا يعني إهمال المعايير الأساسية لتوسيع القاعدة الجماهيرية، فمن الأهمية بمكان العمل على استقطاب النجوم، وتطوير الأداء، وتحسين النتائج لحصد البطولات، وتحقيق الانتصارات.