استغرق صُناع فيلم «أوسكار ـ عودة الماموث» في التحضيرات الخاصة بالعمل السينمائي نحو 3 أعوام، ما بين مرحلة الكتابة وتدريب الفنانين والتمثيل بالجرافيكس، وأخيرًا فترة التصوير.
وكشف لـ«الرياضية» المصري هشام الرشيدي، مخرج الفيلم، السبت، عن أن أصعب الفترات التي خاضوها طيلة الأعوام الثلاثة في تحضيرات العمل هي مرحلة التصوير، وقال: «فترة تصوير المشاهد التمثيلية أصعب المراحل بالنسبة لي، فكان لدي تصميم قوي أن أقدم عملًا ينافس بقوة الأفلام العالمية، ولم أتنازل أن أرى على الشاشة ما رسمته بخيالي، فقد بذل الجميع مجهودًا ضخمًا وكبيرًا أشكرهم عليه جميعًا، وذلك في سبيل أن يخرج العمل إلى النور بشكل يرضينا من إنتاج وإخراج وتمثيل، فالشخصيات في الفيلم كانت تتطلب مواصفات معينة، لكونها تعتمد كليًّا على الجرافيك، وكانت هناك تدريبات خاصة للفنانين، معي ومع المدرب نور خطاب والحقيقة جميع الفنانين كان لديهم حماس قوي تجاه العمل، وقوة تحمل وصبر كبير».
وعن اختيار نجم العمل، أكد الرشيدي أنه عندما قرأ نص فيلم «أوسكار ـ عودة الماموث» لم يرَ فنانًا آخر غير الممثل أحمد حسني يمكن أن يلعب شخصية البطل، التي يعتقد أنها ستكون نقلة كبيرة له في مشواره الفني.
وأوضح المخرج المصري، خلال حديثه، أن موعد طرح عمل «أوسكار ـ عودة الماموث» في صالات العرض السينمائية لم يتم تحديدها حتى الآن، ما إذا كان خلال موسم عيد الأضحى المقبل أو في موسم الصيف.
وتدور أحداث فيلم «أوسكار ـ عودة الماموث» في إطار الخيال العلمي حول عدة موضوعات حول الدراسات على الحيوانات، وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، ويرافق أحمد في أداء المشاهد التمثيلية مجموعة من النجوم، منهم: محمد ثروت، هنادي مهنا، السعودي أحمد البايض لاعب الخفة، والطفلة ليا سويدان، والعمل فكرة كريم هشام، قصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب.