فازت مبادرة «كنوز السعودية» في وزارة الإعلام، بـ 7 جوائز عن فيلميها «هورايزون» و«المحطة سبعة»، منها 5 جوائز فضية، وذلك في حفل توزيع «جوائز تيلي» العالمية، في نيويورك.
وحسبما أعلنته المبادرة عبر بيان صحافي الخميس، رصد فيلم «هورايزون» جمال البيئة الطبيعية في السعودية، بينما يوثق عمل «المحطة سبعة» إنجازات رؤية 2030 في عامها السابع الذي يوافق عام 2023، وحصل الفيلم على أربع جوائز فضية في الفئات التالية، التصوير السينمائي، الطبيعة والحياة البرية، المسلسلات التلفزيونية العامة، الأعمال الخاصة بالمعلومات العامة، وعمل «المحطة سبعة» على ثلاث جوائز، هي جائزة فضية عن فئة التصوير السينمائي، وجائزتان برونزيتان عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، والتصوير السينمائي.
ويُظهِر فيلم «هورايزون»، الذي أنتجته مبادرة «كنوز السعودية» بوزارة الإعلام بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية، مثل حيوان الأطوم أو حورية البحر، والدلافين، والنمر العربي، وأنواع الغزلان، والمها، مستعرضًا أنواع الحيوانات التي تعيش في السعودية، والتي تزيد على 10 آلاف نوع، كل منها يتكيف مع محيطه، وذلك بهدف زيادة الوعي بالتنوّع البيئي في البلاد، وتسليط الضوء على المناطق الجغرافية، والجهود المبذولة لحماية الحياة البرية، والمحافظة على الأنواع النادرة فيها، وتعريف العالم بكنوزها المختلفة.
وحصد فيلم «هورايزن» مايو الجاري، على جائزة النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية بدورته العاشرة عن فئة أفضل فيلم عن البيئة السعودية، كما نال في أبريل الماضي، الجائزة البلاتينية من مسابقة «هيرميز» الإبداعية الدولية، عن حملة إطلاقه الترويجية، وذلك بعد منافسة مع العديد من الأعمال الدولية، لتصل حصيلة كنوز من الجوائز الدولية التي حققتها منذ بداية العام إلى 12 جائزة.
وتناول فيلم «المحطة سبعة» إنجازات رؤية 2030 في عامها السابع، الذي صادف عام 2023، ويرصد الفيلم التقدم المتحقق في السعودية على مختلف المستويات.
وخضع المشاركون في «جوائز تيلي» لتقييم من قبل مجلس تحكيم يضم أكثر من 250 خبيرًا رائدًا من وكالات الإعلان وشركات الإنتاج وشبكات التلفزيون العالمية الكبرى.
وتندرج مبادرة «كنوز السعودية» ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية 2030، ولها مجموعة من الأعمال الوثائقية السابقة، منها «مرحلة صعبة»، «على حدّ سواء»، و«الفصل 295»، و«نورس العرب»، و«ماذا يأكل السعوديون»، و«أطلس السعودية»، وتهدف إلى التوثيق المرئي للكنوز التي تزخر بها السعودية، كما تسعى إلى الإسهام في إحداث نقلة فنية على مستوى الإنتاج الفني.
يذكر أن حفل توزيع «جوائز تيلي» انطلق للمرة الأولى عام 1979 ومقره نيويورك المدينة الأمريكية، ويُعنى بتكريم الأعمال في مجالات الفيديو، والتلفزيون، والإبداع البصري، ويتلقى أكثر من 13000 مشاركة على مستوى العالم سنويًّا، ويتم اختيار الفائزين بناء على التميز في المجالات التالية، المحتوى ذو العلامات التجارية، والإعلانات التجارية والتسويق، والواقع التفاعلي والمختلط، والمسلسلات، والمسلسلات التلفزيونية عبر المنصات الرقمية، والعروض والمقاطع المصورة، والفيديوهات الاجتماعية.