يتطلع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى الاحتفاظ بلقب كأس الاتحاد، عندما يواجه جاره يونايتد، السبت، على ملعب ويمبلي بلندن العاصمة، في النهائي الثاني تواليًا بينهما، بعد أن حسم لقب الدوري الممتاز الأحد في الجولة الأخيرة.
في المقابل سيعمل يونايتد على إنقاذ موسمه السيئ الذي احتل فيه المركز الثامن، ويحقق أول لقب له في البطولة منذ 2016، وحرمان جاره من لقب تاريخي، إذ استطاعت فقط 8 فرق الجمع بين الدوري وكأس الاتحاد في الموسم نفسه.
وكان سيتي توج باللقب السابع على حساب جاره الموسم الماضي 2ـ1، ويأمل أن يصل إلى اللقب الثامن ليعادل إنجاز ليفربول وتشيلسي وتوتنهام. أما يونايتد فسيعمل أيضًا جاهدًا للاقتراب من أرسنال صاحب الرقم القياسي «14»، ورد الاعتبار أمام السيتي.
تاريخيًا التقى الفريقان في المسابقة 8 مرات فقط، فاز يونايتد في 5 مواجهات مقابل 3 للسيتي. وكان أول لقاء بينهما في الدور الرابع وانتهى بفوز السيتي بهدفين نظيفين، بعدها خسر 4 مباريات تواليًا.
وتعد مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي هي الأقدم في عالم كرة القدم، وانطلقت عام 1871 أي قبل 135 عامًا، وتشارك بها أندية الدوريات الإنجليزية والويلزية بمختلف درجاتها، وتوج باللقب 24 فريقًا، ويعد مانشستر يونايتد هو الأكثر ظهورًا في النهائيات «22»، والأكثر خسارة بـ 9، يليه أرسنال بـ 21.
أما أكبر عدد من الخسائر المتتالية في النهائيات فبلغ 3 وسجل باسم تشيلسي أعوام «2020، 2021، 2022». بينما أطول مسافة بين لقبين فكانت 69 عامًا، كانت باسم بورنموث الذي حقق لقبه الأول عام 1939، بينما توج للمرة الثانية والأخيرة 2008.
ويملك أشلي كول الرقم القياسي في اللاعبين المتوجين باللقب «3 مع أرسنال و4 مع تشيلسي»، بينما يعد الفرنسي أرسن فينجر أكثر المدربين فوزًا باللقب «7 مع أرسنال».
أما هدّاف المباريات النهائية فهو إيان رش مع ليفربول «5 أهداف في 3 مباريات كان آخرها في 1992»، بينما يعد الإيفواري ديديه دروجبا الأكثر زيارة للشباك في تلك المباريات «4».
وكان موسم 2011ـ2012 شهد العدد الأكبر من المشاركات في البطولة إذ تنافس على اللقب 763 فريقًا من مختلف الدرجات.