نجيب: ماجد أفضل من ميترو.. والسدحان: محاضرات «أبو خالد» تصنع النصر
أسرار وقصص من التاريخ تناوب على روايتها التونسي نجيب الإمام، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم سابقًا، وسعد السدحان، لاعب فريق النصر سابقًا، حيث تطرق كل منهما إلى المعسكر الذي سبق نهائي كأس الملك عام 1981، أول مباريات الديربي العاصمي في البطولة التاريخية، الذي انتهى بفوز نصراوي 3ـ1.
واستعاد الثنائي ذكريات ولمحات من الزمن الماضي خلال إجاباتهما على أسئلة الزميل ماجد التويجري في برنامج «ركلة ترجيح»، الذي تبثه «الرياضية» عبر منصَّتها في «يوتيوب».
وأكد نجيب الإمام لاعب الهلال أن فوز النصر في نهائي 1981 لا يعكس مجريات المواجهة، مستدلًا بإهدار فريقه ثلاث فرص حقيقية، أو كما يُطلِق عليها «إنفرادات»، استغل بعدها المنافس الفرص التي أتيحت له وسجّل أهدافه، واصفا رأسيات ماجد عبد الله، أسطورة النصر، بالرائعة، مفضلًا إيّاها على رأسيات الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال الحالي.
من جهته، يرى سعد السدحان أن فوز النصر على الهلال في تلك الحقبة كان طبيعيًا، مؤكدًا أن الاحتفال بالذهب لم يجتز حدود الملعب، وأن ناصر الجوهر، ظهير النصر السابق، هو الأفضل تاريخيًا في هذه الخانة مع «الأصفر».
وبيّن السدحان أن محاضرات الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود، رئيس النادي السابق، للفريق قبل مباريات الديربي ضد الهلال كانت تصنع الفارق لصالحه.