امتصّ البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، صدمة خسارة قلبي دفاعه أواخر الزمن الأصلي لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، عبر خطوتين، شرحهما لـ «الرياضية» يوسف المنّاعي، المحلل الفني.
ولعب الهلال الوقتين الإضافيين من المباراة النهائية بتسعة عناصر فقط، جرّاء طرد علي البليهي، والسنغالي خاليدو كوليبالي، ثنائي الدفاع، في الدقيقتين 87 و90.
وعلى الرغم من ذلك، استطاع الوصول إلى ركلات الترجيح أمام النصر، الذي طُرد الكولومبي دافيد أوسبينا، حارس مرماه، في الدقيقة 56.
وحول تعامل البرتغالي العجوز مع ذلك النقص علق المناعي، مدرب القادسية وأبها السابق: «جيسوس نجح في إعادة التوازن لفريقه، وإنقاذه من ورطة كبيرة كادت تُفقده البطولة وتوقف قلوب جماهيره، وأدار الأزمة بثبات، فبعد طرد البليهي أعاد مواطنه روبن نيفيز من خط الوسط إلى الدفاع ليجاور كوليبالي، وكان ذلك بمثابة تغيير، لكن من داخل الملعب».
وأضاف: «بعد طرد السنغالي، الذي سبقه هدف تعادل صادم للنصر في وقت متأخر، قرَّر المدرب هذه المرة اللجوء إلى الدكة، فأقحم حسان تمبكتي إلى جوار نيفيز، وسحب محمد البريك، الذي دخل بديلًا في الأصل، وأكمل المباراة بتركيبة دفاعية غير مألوفة».
ووصف مساعد مدرب الهلال سابقًا تصرُّف جيسوس بـ «الذكي»، لـ «تعامله الرائع تكتيكيًا مع حالتي طرد خلال مباراة بهذا الحجم»، عادًا ما فعله «أفضل الحلول» ويدل على «بُعْد رؤيته، وحضوره الذهني».