يحمل الملعب الذي ينزل فيه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضيفًا على نظيره الباكستاني، الخميس، اسم مؤسس البلد الواقع جنوب آسيا.
ويلتقي المنتخبان على ملعب جناح الرياضي، ضمن الجولة الخامسة من سابع مجموعات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتَّسع الملعب الذي يقع داخل إسلام أباد، العاصمة الباكستانية، لـ 48 ألفًا و820 متفرجًا، ويُصنَّف بالأكبر في بلاده.
وأسَّسته شركة البناء الحكومية الصينية في ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، ومنحته باكستان اسم «جناح» نسبة إلى محمد علي جناح، مؤسِّس البلاد.
ويصلح الملعب لرياضات مختلفة، فيما يتركّز استخدام أرضيته حاليًا على مباريات كرة القدم، ويتخذه المنتخب الباكستاني الأول معقلًا له.
وفي أواخر الثمانينيات خضع إلى عمليات إعادة تأهيل بغية استضافة دورة ألعاب جنوب آسيا 1989.
ويطوِّق الملعب مضمار عريض يستضيف منافسات خاصة برياضات ألعاب القوى.
وفي هذه المنشأة، استقبل المنتخب الباكستاني نظيريه الطاجيكي والأردني ضمن مجموعته الحالية، وخسر 1ـ6 و0ـ3 على الترتيب.
وفضلًا عن ألعاب 89، احتضنت المنشأة ذاتها مناسبات أخرى، منها نسخة الدورة ذاتها 2004، ومنافسات كرة القدم المحلية للرجال والسيدات.
وجرت على أرضيتها أيضًا دورة ألعاب جنوب آسيا للسيدات 2014.