يحضر اللاعبون الأساسيون، الذين خاضوا مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ونظيره الأردني ذهابًا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لقاء العودة بين الطرفين، الثلاثاء المقبل، في الرياض، باستثناء ثلاثة عناصر، جميعهم من أصحاب الأرض.
وتشتمل القائمة الحالية للأخضر على ثمانية أسماء بدأت لقاء المنتخبين في عمّان، العاصمة الأردنية، الذي انتهى سعوديًا بهدفين دون رد، 21 نوفمبر الماضي.
وظهر في التشكيل الأساسي للصقور كل من محمد العويس، حارس المرمى، وعلي البليهي، وحسان تمبكتي، وعون السلولي، وحسن كادش، وسعود عبد الحميد، خماسي الدفاع، فضلًا عن عباس الحسن، لاعب الوسط، وعبد الله رديف، رأس الحربة، وهؤلاء مستدعون أيضًا للتجمُّع الحالي.
أما علي هزازي، وعبد الإله المالكي، ثنائي الوسط، والمهاجم صالح الشهري، الذين أكملوا التشكيل آنذاك، فليسوا حاضرين ضمن الأسماء الحالية.
وشهدت المباراة دخول خمسة بدلاء سعوديين، منهم اثنان يغيبان أيضًا عن لقاء الإياب، هما المهاجم محمد مران، وعيد المولد، لاعب الوسط، على عكس الثلاثة الآخرين فيصل الغامدي، وعبد الرحمن غريب، ومختار علي، الذين يستعدون لملاقاة الأردن مجددًا بعدما واجهوه ذهابًا.
في المقابل، يستعين المنتخب السعودي بـ 18 لاعبًا، غابوا عن قائمة المواجهة الأولى، بينهم الحراس الثلاثة أحمد الكسار، ومحمد الربيعي، ومحمد العبسي، والمدافعان علي لاجامي، وريان حامد، ومتعب الحربي، الظهير الأيسر، ومحمد البريك، وسلطان الغنام، الظهيران الأيمنان، وعبد الله الخيبري، وناصر الدوسري، ومحمد كنو، ومصعب الجوير، وسامي النجعي، خماسي الوسط، والأجنحة مروان الصحفي، وأحمد الغامدي، وسالم الدوسري، علاوة على المهاجمين عبد الله الحمدان، وفراس البريكان.
على الجانب الآخر، لا يزال المنتخب الأردني محتفظًا بالأساسيين الـ 11، الذين أشركهم ذهابًا، في مقدّمتهم الجناح موسى التعمري، أبرز الأسماء.
وإلى جانب التعمري، يحضر كذلك يزيد أبو ليلى، حارس المرمى، وسالم العجالين، وعبد الله نصيب، ومحمد أبو حشيش، وإحسان حداد، رباعي الدفاع، ونور الروابدة، ونزار الرشدان، ورجائي عايد، ثلاثي الوسط، والمهاجمان يزن النعيمات، وعلي علوان.
واستعان «النشامى» خلال ذلك اللقاء بثلاثة بدلاء، بينهم مصطفى عيد، الظهير الأيسر، الذي لا يظهر في قائمة الإياب، بعكس زميليه الآخرين محمود المُرضي، وصالح راتب، المستمرين ضمن الاختيارات.
ودخل القائمة سبعة لاعبين جدد مقارنة بالذهاب، منهم نور بني عطية، الحارس الرابع، إلى جانب سعد الروسان، ويوسف أبو جلبوش، وعارف الحاج، وإبراهيم سعادة، وعبد الله العطار، ومحمد أبو رزق.
وبعيدًا عن اللاعبين، بقي مدرب كل منتخب في موقعه، سواء الإيطالي روبرتو مانشيني للأخضر، أو المغربي الحسين عموتة للكتيبة الأردنية.