|


نجولو كانتي محرّك الديوك يعمل مجددا.. ويبحث عن اللقب المفقود

جدة ـ محمود وهبي 2024.06.11 | 03:20 pm

أخذت مسيرة نجولو كانتي، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، منعطفًا صعبًا، خلال الأعوام القليلة الأخيرة، ما ألقى بظلاله على مشواره الدولي، حيث غاب عن 24 مباراة دولية متتالية، مع «الديوك» الفرنسية، منذ يونيو 2022، بداعي الإصابات أو عدم الاستدعاء، وغاب عن مونديال قطر الأخير، لكن «المحرّك» الأول في الجيل الفرنسي المتمكن الحالي عاد للعمل، وعاد إلى قائمة المدرب ديدييه ديشامب تمهيدًا ليورو 2024، وشارك أساسيًا في التجريبيتيْن الأخيرتيْن أمام لوكسمبورج وكندا، الأمر الذي يؤكّد أن كانتي سيكون لاعبًا بارزًا في إدارة غرفة عمليات الفرنسيين.
ويسعى كانتي، في ألمانيا، للبحث عن اللقب المفقود، حيث تُوّج خلال مسيرته بأغلب البطولات الكبرى، إن كان على صعيد الأندية، أو على المسرح الدولي، إذ احتفل مع الديوك بلقب كأس العالم 2018، وبلقب دوري الأمم الأوروبية 2021، لكن المشهد في اليورو كان مختلفًا، فالمحاولة الأولى في 2016 انتهت بخيبة الخسارة في النهائي أمام البرتغال، ولو أنّ كانتي لم يشارك في المباراة النهائية حينها، قبل الخروج على يد سويسرا بركلات الترجيح في النسخة الأخيرة.
وطوى كانتي أخيرًا علاقته المريرة مع الإصابات، فاللاعب الذي غاب عن 38 مباراة في موسمه الأخير مع تشيلسي، كان حاضرًا ومؤثرًا في تشكيلة الاتحاد في الموسم الأخير، إذ شارك في 46 مباراة بمختلف المسابقات، وكان أفضل لاعبي فريقه في دوري روشن بعدد التدخلات الزاحفة، وافتكاك الكرة، والتمريرات الدقيقة، والالتحامات الثنائية الناجحة، ولعل هذه الإحصاءات دفعت المدرب ديشامب للتفكير مجددًا بسلاحه القديم، ودعوته لتمثيل «الديوك» في اليورو.
ومن المتوقع أن يصل كانتي إلى مباراته الشخصية رقم 10، على أقل تقدير، في نسخة اليورو الحالية، فهو لعب ثماني مباريات في النسختيْن الماضيتيْن، علمًا أن منتخب فرنسا سيواجه النمسا وهولندا وبولندا في المجموعة الرابعة.


نجولو كانتي محرّك الديوك يعمل مجددا.. ويبحث عن اللقب المفقود