يواجه منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، المدجَّج بالنجوم والباحث عن لقب البطل التاريخي للقارة، نظيره النمساوي، المنقوص من قائده ديفيد ألابا، مساء الإثنين، في مستهل مشواريهما، ضمن المجموعة الرابعة من كأس أمم أوروبا الجارية في ألمانيا.
ويدخل «الديوك» البطولة، التي انطلقت الجمعة الماضي، تحت قيادة المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب، الذي قادهم إلى التتويج بكأس العالم 2018، ووصافة «يورو 2016»، ومونديال 2022.
ويفصل لقبٌ واحدٌ الفرنسيين، أبطال نسختَي 1984 و2000، عن تشارُك لقب البطل التاريخي لكأس أمم أوروبا مع الألمان والإسبان.
ويعوِّل ديشامب على عناصر هجومه الضارب، وعلى رأسهم كيليان مبابي، المنضم حديثًا إلى ريال مدريد الإسباني، وعثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والمخضرمَين أنطوان جريزمان، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، وأوليفيه جيرو، المنضم حديثًا إلى لوس أنجليس إف سي الأمريكي.
وتعيد البطولة النجم نجولو كانتي، لاعب وسط الاتحاد السعودي، إلى الكتيبة الدولية الفرنسية، بعدما أثار حضوره الدائم مع «نمور جدة» إعجاب ديشامب وجهازه الفني.
بدورهم، يتطلَّع النمساويون إلى تحسين سجلهم الضعيف على صعيد البطولات الكبرى، لكنهم يفتقدون إلى المدافع ديفيد ألابا، الغائب منذ نهاية العام بسبب إصابةٍ مع فريقه ريال مدريد الإسباني.
ويخوض منتخب النمسا البطولة للمرة الرابعة إجمالًا، والثالثة على التوالي، فيما توقفت مشاركاته السابقة عند سقف مرحلة المجموعات، مرتين، ودور الـ 16.
وفي غياب القائد، يُعوِّل الألماني رالف رانجنيك، مدرب المنتخب، على عددٍ من العناصر الخبيرة، في مقدمتها ماركو أرناوتوفيتش، مهاجم إنتر ناسيونالي الإيطالي، ومارسيل سابيتزر، لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني.