«يورو 2024».. اكتساح برتغالي واختبار تركي
يخوض منتخب البرتغال الأول لكرة القدم، السبت، اختبارًا قويًّا أمام نظيره التركي، لحساب ثاني جولات المجموعة السادسة من كأس أمم أوروبا، فيما يتطلَّعُ إلى استمرار سجلِّه الناصع ضد الأتراك في البطولة، التي انطلقت عام 1960. والتقى المنتخبان لحساب ثلاثٍ نسخ، 1996 و2000 و2008، وكان الفوزُ كُلَّ مرَّةٍ حليفَ البرتغاليين. ويتشارك الجانبان رغبة الفوز من أجل التأهل المبكر إلى دور الـ 16 من النسخة الجارية على الأراضي الألمانية. وفيما هزم الأتراك، الذين يدرِّبهم الإيطالي فيتشينزو مونتيلا، منتخب جورجيا 3ـ1، لحساب الجولة الأولى، حقق النجم كريستيانو رونالدو ورفاقه، دون أداءٍ مقنعٍ، فوزًا صعبًا، 2ـ1، على التشيك بفضل هدفٍ في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني للجناح الشاب فرانشيسكو كونسيساو، الذي دخل بديلًا. ويواجه مونتيلا تحديًا كبيرًا لكسر عقدةٍ تاريخيةٍ أمام البرتغاليين، الذين يخوضون «اليورو» تحت القيادة الفنية للإسباني روبرتو مارتينيز. وعندما التقى المنتخبان، على صعيد البطولة ذاتها، انتصرت «برازيل أوروبا» 1ـ0 و2ـ0 و2ـ0. ونقلها أحد هذه الانتصارات إلى نصف نهائي 2000. وصنع المدرب الإيطالي توليفةً من المواهب الصاعدة، أمثال الجناحين أردا جولر وكينان يلديز، وذوي الخبرة، الذين يتقدمهم هاكان تشالهان أوغلو، لاعب الوسط. في المقابل، يرتكن مارتينيز إلى ما يمتلكه من كوكبةِ نجومٍ، يغطُّون كافة أرجاء الملعب، تُضاف إليهم دكَّة احتياطٍ، تحمل أوراقًا قادرةً على صناعة الفارق، مثل كونسيساو، والجناح بيدرو نيتو، صانع هدف الفوز على التشيك، والمهاجم ديوجو جوتا. وبفارق الأهداف وحده، يتصدَّر منتخب تركيا المجموعة السادسة، التي تضمُّ أيضًا جورجيا والتشيك، الباحثين عن افتتاح رصيدهما من النقاط.