يرغب ميشال بروبيرز، مدرب المنتخب البولندي الأول لكرة القدم، بأن يودع بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» ورأسه مرفوعًا.
وقال بروبيرز في مؤتمر صحافي عقده في مقر سكن المنتخب البولندي، السبت: «طلبت من لاعبي الفريق أن يكونوا أقوياء. لا ينبغي أن يخافوا ولا يتفادوا التحدث لوسائل الإعلام والجماهير».
وبعد خسارته أول مباراتين في المجموعة الرابعة، ودع المنتخب البولندي سباق التأهل لدور الـ16، بعد تعادل فرنسا مع هولندا سلبًا، الجمعة.
ويتم تحديد مراكز المنتخبات في المجموعة بناء على عدد النقاط، ثم المواجهات المباشرة بين الفرق، وبما أن المنتخب النمساوي تغلب على البولندي 3ـ1، فلا يمكن للمنتخب البولندي إنهاء هذا الدور إلا في المركز الأخير.
وأضاف بروبيرز: «ما لم يكن كافيًا أمام هذه الفرق الكبرى هذه المرة، يمكن أن يكون درسًا للمستقبل، لدينا شيء للعمل عليه، والمهم الآن أن يلعب لاعبونا بشكل منتظم مع أنديتهم. بعدها سنقدم كل ما في وسعنا للتطور فريقًا، لن أفسد كل شيء لمجرد أن مباراتينا أمام هولندا والنمسا لم تسيرا بشكل جيد». ولم يكن وداع المنتخب البولندي للبطولة أمرًا مفاجئًا بالنسبة لوسائل الإعلام البولندية. وكتب موقع «جول» البولندي: «آخر من يصل.. أول من يغادر»، وذلك في إشارة لتأهل المنتخب البولندي للبطولة عبر الدور الفاصل، كما أنه أصبح أول المنتخبات المغادرة للبطولة.
وكتبت صحيفة «فاكت»: «نهاية الأمل»، فيما ذكرت صحيفة «بزشيجاد سبورتوفي»: «خسر المنتخب البولندي آخر فرصة له».
وكان المنتخب البولندي تلقى ضربة موجعة إثر إصابة نجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي في الفخذ، خلال مباراة تجريبية قبل البطولة، ليغيب عن المباراة الافتتاحية التي خسرها المنتخب البولندي 1ـ2 في الجولة الأولى أمام هولندا، ولكنه شارك بديلًا في الشوط الثاني أمام منتخب النمسا.
ولم يجازف الفريق بعد تأخره 1ـ2، وعلق ليفاندوفسكي على رد فعل الفريق قائلًا: «بعد المباراة أدركنا أن الأمور لم تمض كما يجب، وأنا جاهز بنسبة مئة في المئة، والمخاطرة الوحيدة لو كنت لعبت منذ بداية اللقاء».