همّش قرار كاسبر هيولماند، مدرب المنتخب الدنماركي الأول لكرة القدم، بالاعتماد على خطة لعب 3-5-2 ببطولة أوروبا 2024 من دور لاعبي الجناح التقليديين الذين يحظون بشعبية بين الجماهير بينهم أندرياس سكوف أولسن.
وأبلغ مورتن فيجورست، مساعد مدرب الدنمارك «رويترز» قبل البطولة أنه يتوقع أن يكون لسكوف أولسن دور محوري في التشكيلة في النهائيات، لكن مقوماته لا تناسب اللعب بطريقة 3-5-2.
وقال سكوف أولسن للصحافيين: «دائمًا ما أريد اللعب، لهذا أنا هنا، لكن يمكنني أن أرى أن الوضع صعب بالنسبة لنا في مركز الجناح في ظل النظام الخططي الذي نتبعه حتى الآن. يتعلق الأمر بالاستعداد إذا أجرى المدرب تغييرًا على طريقة اللعب».
وتعادلت الدنمارك في أول جولتين بالمجموعة الثالثة أمام سلوفينيا وإنجلترا. وشارك سكوف أولسن بديلًا في الدقيقة 82 أمام إنجلترا في ظهوره الأول بالبطولة.
وجاء قرار يولماند بتغيير طريقة لعب الدنمارك التي اشتهرت بها في السابق سواء 4-3-3 أو 3-4-3، والتي اعتمدت على الأجنحة، لسببين أولهما الأداء المتواضع في كأس العالم بقطر والذي استمر في تصفيات بطولة أوروبا ما زاد الضغط على المدرب لإحكام دفاعه.
أما السبب الثاني، فهو تحقيق أفضل استفادة من صانع اللعب كريستيان إريكسن الذي تعرض لأزمة قلبية في النسخة الماضية من البطولة على أرضه ووسط جمهوره.
واعتمد المدرب الدنماركي حتى الآن على اللاعب البالغ عمره 32 عامًا أمام بيي-إميل هويبرج ومورتن هيولماند في ثلاثي خط الوسط مع لاعبين بأدوار دفاعية على الجانبين بدلًا من لاعبين ذوي طابع هجومي أمثال سكوف أولسن.