غابت للمرة الأولى أهدافُ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، عن مرحلة المجموعات من كأس أمم أوروبا، التي يتفرّد «الدون» بخوض نسخة سادسة منها.
وأحرز رونالدو 14 هدفًا على صعيد «اليورو»، تجعله هدّافها التاريخي. وجاءت 11 من أهدافِه ضمن مرحلة المجموعات من النسخ الخمس السابقة.
وأمام جورجيا، مساء الأربعاء، شارك رونالدو أساسيًا وغاب تهديفيًا، في تكرارٍ لما حدث معه خلال مباراتي التشيك وتركيا، ضمن الجولتين الأولى والثانية من سادس مجموعات «اليورو الألماني».
وسجّل هداف فريق النصر ودوري روشن السعودي هدفًا في مرحلة المجموعات من «يورو 2004»، النسخة التي دشنت علاقته مع البطولة وشهِدت هدفًا ثانيًا له، في نصف النهائي.
واكتفى «الدون»، خلال «يورو 2008»، بهدف وحيد، جاء ضمن الدور الأول. وأحرز 3 أهداف لحساب نسخة 2012، اثنان منها في مرحلة المجموعات.
وقاد رونالدو منتخب بلاده، عام 2016، إلى الحصول على اللقب البرتغالي الوحيد في تاريخ البطولة، وأحرز ثلاثة أهداف، بينها اثنان خلال مرحلة المجموعات.
ولحساب النسخة السابقة 2020، التي أُجِّلَت بسبب جائحة كورونا إلى صيف 2021، فاز رونالدو بالحذاء الذهبي، وأحرز خمسة أهدافٍ، كُلُّها في إطار المجموعة، وتشارك معه المهاجم التشيكي باتريك شيك لقب الهداف.
لكن أهداف الأسطورة، البالغ من العمر 39 عامًا، غابت تمامًا عن المجموعة الخامسة من النسخة الجارية. وأكمل رونالدو مباراتي التشيك وتركيا وخرج مستبدلًا في الدقيقة 66 من مباراة جورجيا، في ختام الدور الأول.