|


خالد الربيعان
سمعة
2024-07-01
الرياضة هي نبض الشعوب والمتنفس الرسمي لبعض الدول لما تحققه من أرباح، وهذا ما يجعلني أطرح لكم هذا السؤال.. ماذا فعلت الرياضة في السعودية وكيف ساهمت في تطويرها سياحيًّا ورياضيًّا وثقافيًّا؟ سأرد عليكم بالتقرير السنوي الرابع لكارما حول إعادة صياغة صورة المملكة العربية السعودية في العالم، فيما يتعلق بالنتائج الأخيرة لأحدث تقرير بعنوان «سمعة المملكة العربية السعودية: والتي لها محاور عديدة منها كيف تقوم رؤية 2030 بإعادة صياغة صورة المملكة وتأثير ذلك على التغطية الإعلامية المستقبلية للمملكة.
التقرير بالفعل أعتبره ممتعًا وجميلًا من خلال تسليط الضوء على كافة التغطية الإعلامية في 33 دولة رئيسية واستند على ما يزيد عن 6600 مقال منشور في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، والتي كشفت عن ازدياد حجم التغطية المتعلقة بالمملكة بنسبة 13 % في الوسائل الإعلامية التقليدية و22 % على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بفضل التعاقدات الجديدة التي تمت في دوري روشن من استقدام أسماء كبيرة وتملك حسابات ضخمة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيما وغيره، وهذا ما جعل وسائل الإعلام تتحول إلى السعودية في تسليط الضوء على الرياضة داخل المملكة ووضعنا في المرتبة الأولى مع دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والهند في التغطية العالمية في 2023 حسب التقرير المنشور.
ولا أنكر أن كرة القدم تحديدًا كانت المحرك الأساسي للأخبار الرياضية في المملكة، فقد تابع أكثر من 21.9 مليار شخص أخبار المملكة من خلال 317.8 ألف منشور إعلامي و5.6 ألف مقال كتب عن السعودية في الفترة الماضية، هذا بخلاف اندماج بي جي أيه وليف جولف والذي حظي بتفاعل إيجابي لافت في الإعلام الأمريكي وصل إلى 21.9 مليار متابع من خلال 26.6 ألف مقال، وهذا عدد كبير جدًّا وأعتبره نجاحًا للرؤية التي وضعت.
بالفعل تحظى استراتيجية الاستثمار في الرياضة بترحيب كبير في غالب الدول من خلال جذب جماهير عالمية كبيرة وهذا يؤكد التأكيد الصريح لهذه المشاريع ونجاح خطة السعودية 2030 إعلاميًّا والتي ستكون مسارًا ثابتًا لتطبيق معايير واضحة لخطط الإبداع في تعزيز النمو للدول حول العالم.