عبد المجيد وأحلام خلف اجتهادي.. وانتظروا جديدي مع دشتي
سماوة: تركت وظيفتي من أجل الفن
استطاعت الملحنة والمطربة سماوة خالد الشيخ، أن تضع اسمها على خارطة الفن الخليجي، بعد تقديم عدد من الأغاني والألحان، التي حققت نجاحات كبيرة، وخلال حوارها مع «الرياضية» كشفت المطربة البحرينية عن أعمالها الجديدة، كما تطرقت إلى الصعوبات الفنية، التي واجهتها.
01
بداية حديثنا عن أعمالك الجديدة؟
لدي عدة أعمال جديدة، وقريبًا سترى النور، ولكن الأقرب هي أغنية للفنان إبراهيم دشتي، من ألحاني، وكلمات الشاعر ميحد، وتوزيع يعقوب، بعنوان «خطوة لفرقاك»، وهو أول تعاون لي مع الفنان الكويتي إبراهيم دشتي، وسعيدة بذلك، والثاني مع الشاعر محّد أضافة لعمل لعمر أخر بصوتي وألحان "فاس" بعنوان ماتهون ومن كلمات رايم .
02
درستِ تخصص التصميم الجرافيكي.. وقبل العمل فيه توجهتِ للفن وتركتي الوظيفة.. لماذا؟
نعم، كان لدي عرض وظيفي في مدينة دبي الإماراتية، وذهبت بالفعل للبدء بالعمل، إلا أن تفكيري وانشغالي بالفن والغناء، كان سببًا في تركي الوظيفة والاعتذار، والعودة إلى البحرين للدخول في المجال الفني، والتفرغ التام له وهو يعود بسبب حبي للفنانين الكبار كعبدالمجيد عبدالله واحلام ونوال الكويتية وأصبح لدي حافز أن ألحن واقدم لهم أعمال .
03
أفهم من حديثك أنك دخلتِ المجال في وقت متأخر بعد الدراسة الجامعية؟
لا، بدأت من عمر خمسة أعوام، برفقة والدي خالد الشيخ، الذي دعمني وشجعني حتى في عمر صغير، ولا أنسى الشاعرة الراحلة هتان، التي عرفتني بالشاعرة رزان، وقدمت معها عددًا من الأعمال.
04
علاقاتك مع الفنانين الكبار جيدة.. لماذا لا نرى تعاونًا فيما بينكم؟
الفنانين الكبار لديهم تاريخ عريق ومن الأفضل عدم تجاوزهم ،وأفضل أن يكون التواصل بشكل احترافي أكثر، عن طريق مديري الأعمال فيما بينهم، ومن وجهة نظري نجاح الأغنية لا يرتبط بأسماء.
05
إذًا هل من الممكن أن تنجح الأغنية بالفنانين الصاعدين؟
بكل تأكيد، فهم متعطشون لتقديم كل ما لديهم لإثبات أنفسهم للجمهور، والمستمعين، وشركات الإنتاج، كذلك على صعيد الشعراء، وليس فقط المطربين، فهناك شعراء عبر منصة «إكس» يمتلكون موهبة كبيرة، وأنا دائمًا أبحث عن الشعراء عن طريق المنصة، وألحن الكلمة، ومن ثم أتواصل بالخاص معهم، لإكمال الإجراءات القانونية، والسماح بنزول العمل.
06
هل تفضلين تقديم لحنٍ قبل كتابة النص؟
لا أفضل ذلك، الجميل أن أقرأ القصيدة، ومن ثم استشعرها، لأقدم لحنًا يناسب الكلمات.
07
نصيحة تقدمينها إلى الملحنين؟
أنصح نفسي أولًا، وزملائي،بأخذ ، بالأخذ من ثقافات أخرى غير العربية والخليجية، كالهندية والروسية، وغيرها من الفنون، لإيجاد تنوع جميل في اللحن، وعدم التكرار.
08
هل هناك قصائد يصعب تلحينها؟
في الوقت الحاضر، ومع التطور الكبير على صعيد الموسيقى والتوزيع، جميع النصوص تُلحن، ولا توجد صعوبة.
09
تأخذين رأي مَن في الأغنية؟
الصراحة، لا أفضل أخذ آراء كثيرة، أحب أن أسمع العمل مرة ومرتين، ومن ثم الوالد والموسيقيين المقربين مني، فكثرة الآراء تجعلني أتوقف، وأتردد كثيرًا في نزول الأغنية.
10
أخيرًا نتحدث عن الصعوبات في المجال؟
نحن بصفتنا فنانين شباب، متطلعون لتقديم أعمال رائعة، واستكمال مشوار مَن بدؤوا قبلنا، ولكن الصعوبات التي نواجهها كثيرة، منها شركات الإنتاج، وتكرار المفردات من الشعراء، إضافة إلى تسجيل «القصائد»، فهو أمر مكلف ماليًا على الملحن والشاعر، وكذلك إنشغال المهندسين الصوت مع الحراك الفني الكبير في المجال.