ودَّع هلاليون، بعبارات الحب والوفاء والاشتياق، عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» سلمان الفرج، قائد الفريق الأول لكرة القدم، بعد إعلان رحيله عن صفوف الأزرق العاصمي، بينما كان جانبٌ آخر سعيدًا بهذا النبأ، واصفينه بـ «المنتهي».
وبلغ التفاعل مع خبر مغادرة الفرج أكثر 3.5 مليون بعد 50 دقيقةً من بثه، وحلَّ ثالثًا في الترند العالمي خاطفًا الأضواء من مواجهة البرتغال وسلوفينيا ضمن دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا 2024.
وشكر هلاليون الفرج على الفترة التي قضاها مع الأزرق، من بينهم ماآد كاتبةً: «سلمان الفرج طلع مرفوع الراس محقق كل البطولات والإنجازات وطلع من الباب الكبير. مدري كيف الهلال بدونه بس بنشتاق للأسطورة». بينما علَّق سعد العصيمي: «وداع مُرهق وداع صعب جدًّا لأحد أعمدة الجيل التاريخي للهلال وداع لأحد أساطير الهلال. كُنت قائدًا تاريخيًّا، كُنت لاعبًا عظيمًا. شُكرًا سلمان الفرج انتهت القصة.. انتهت الرواية». وقال كونان الهلالي: «سلمان الفرج ستظل في قلوبنا دائمًا. سلمان الذي كسب حُب واحترام الجميع وليس الهلاليين فقط بمستواه واحترافيته ومسيرته. تاريخ الفرج سيبقى عالقًا في ذاكرة كل هلالي». وذكر عبد الرحمن الرفدان: «قائد الجيل الذهبي والتاريخي للهلال، رغم الإصابات والظروف قدمت كل شيء تقدر تقدمه، والنهاية مسيرة تاريخية مليئة بالذهب، اسم وتاريخ لن يُنسى. شكرًا سلمان الفرج».
في المقابل، انتقد مغردون طريقة توديع الهلال للفرج، الذي يعدُّ من أساطير النادي، حيث قال ميحد: «والله كارثة مصيبة، بالله هذه تغريدة تودع فيها أسطورة من أساطير النادي؟ مقررين بخروجه من قبل نهاية الموسم ليه ما أعلنتوا زمان وخليتو الجمهور يكرمه ويودعه بالملعب مثل ما حصل مع كروس ومع أي أسطورة تاريخية لأي نادي؟». واتفق معه أيمن الجهني: «كذا تودعون سلمان! والله عيب». وعلَّق عز: «يا ساتر!! كابتن الفريق الأسطوري يودعونه بتغريدة!".
في حين، عدَّ طرفٌ ثالثٌ خروج الفرج مفيدًا للأزرق العاصمي، لأنه في رأيهم لن يستطيع تقديم المزيد مع الفريق، من بينهم نواف قائلًا: «أزعجتونا بسلمان الفرج، يلعب مباراتين وإصابة 10 مباريات وغير مشاكله مع المدرب، وغير رفضه تمثيل المنتخب. ممكن أسطورة، لكن حاليًّا منتهي وما له مكان في الهلال». ووافقه الرأي يوهان: «حاولت أتصنّع الدراما وإني حزين بس ما قدرت. اللاعب ما قصر، ووقته انتهى من 3 مواسم، الله يعطيه العافية على اللي قدمه، والهلال ما وقف على اللي أكبر منه. رحيل سلمان الفرج خطوة موفقة». وذكر ممدوح بن فيصل: «خبر جميل خروج الفرج من الهلال.. انتهى من 2019 وصاير عالة على الفريق». بينما خالفهم عبد الله متسائلًا: «اقسم بالله صدمة صدمة؟؟؟؟؟؟ كيف تتخلون عنه بهالسهولة».