يواجه الألماني توني كروس، لاعب وسط منتخب بلاده الأول لكرة القدم، تحديًا جديدًا في زيادة عدد مبارياته عندما يواجه نظيره الإسباني، الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا.
وفي حال خسارة نجم ريال مدريد السابق لمواجهة إسبانيا ستكون المباراة الرسمية الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر.
وأعلن كروس في مايو اعتزاله النهائي بعد انتهاء المسابقة القارية التي تُلعب في ألمانيا، ما يعني أنّ المواجهة المنتظرة في شتوتجارت، الجمعة، قد تكون الأخيرة له.
وصرّح خوسيلو زميله في ريال مدريد الإسباني هذا الأسبوع أنه يريد «إرسال كروس إلى الاعتزال» لكنّ نجم وسط «دي مانشافت» شدّد أنه يضع نصب عينيه بلوغ نهائي كأس أوروبا 14 يوليو في برلين.
وقال كروس للصحافيين، الأربعاء، في معسكر المنتخب الألماني في قرية هيرتسوجيناوراخ البافارية «سنبقى في البطولة لفترة من الوقت».
وأضاف «لا أعتقد أن الغد سيشهد مباراتي الأخيرة، أعتقد أننا سنرى بعضنا بعضًا من جديد، وأنا أتطلع لذلك».
وكان كروس الفائز بكأس العالم عام 2014 مع منتخب بلاده قد اعتزل دوليًّا عام 2021، لكنه وافق على العودة في مارس.
وقال كروس «فكرة العودة كانت مرتبطة بهدف الفوز باليورو لو لم أرَ فرصة لتحقيق ذلك مع الفريق، لم أكن لأعود من الاعتزال».
وأكد الفائز بست بطولات دوري أبطال أوروبا أنه «لا يخشى» الحياة بعد كرة القدم، قائلًا «سيأتي هذا اليوم لكل لاعب».
وأردف «الشكر لله أنني تمكنت من اتخاذ القرار بنفسي، بدلًا من أن يدفعني أي شخص أو يجعلني أشعر أنه من الأفضل أن أفعل ذلك في وقت مبكر».
واستطرد «أدرك أنه مهما حدث، أو ما هي الهوايات التي قد أحاول ممارستها، فلن يكون هناك أي شيء أجيده أبدًا مثل لعب كرة القدم».
وخاض اللاعب، المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات، مباراته الأولى على المستوى الاحترافي مع بايرن ميونيخ عام 2007.