يبحث الفرنسي ديديه ديشامب، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، عن تتويجٍ جديد، عبر كأس أمم أوروبا الجارية، سيجعله المدرّب الأكثر حصدًا للألقاب في تاريخ «الديوك».
ويخوض ديشامب، مساء الجمعة، اختبارًا صعبًا، ويتعيَّن عليه الفوز أمام نجوم البرتغال، وعلى رأسهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، للعبور إلى نصف نهائي البطولة، التي تحتضنها ألمانيا.
وقاد المدرب الفرنسي، البالغ من العمر 55 عامًا، منتخب بلاده إلى حصد كأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2021. وتساوى، بذلك، مع مواطنه روجيه لومير، المدرب الأكثر تتويجًا مع المنتخب، الذي تُوِّج بكأس أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001.
وفيما درّب لومير «الديوك» أربعة أعوام فقط، يشغل ديشامب، اللاعب الدولي السابق، وظيفته منذ 12عامًا، وينتهي عقدُه بعد عامين، بختام كأس العالم المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وحصل المنتخب الفرنسي على ثلاث بطولات أخرى، كلٌ منها مع مدرِّب محلي، حيث كسِبَ كأس أمم أوروبا 1984 مع ميشيل هيدالجو، وكأس العالم 1998 مع إيميه جاكيه، فيما أهداه جاك سانتيني كأس القارات 2003.
ويُسجِّل ديشامب رقمين قياسيين بين جميع من درَّبوا المنتخب، منذ استحداث الوظيفة رسميًا عام 1964، أولًا بطول مدة خدمته، وثانيًا بعدد المباريات التي قادها، البالغ أخيرًا 101 مباراة.
وقبل 1964، كانت لجنةٌ من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تختار اللاعبين الدوليين وتكلف مدربين، من داخل البلاد، بإعدادهم للمباريات.