عدَّ البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب وسط منتخب بلاده الأول لكرة القدم، بكاء مواطنه النجم كريستيانو رونالدو، بعد إهدار ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثُمن نهائي «يورو 2024»، بمثابة تذكير بأن لاعبي الكرة بشر أيضًا على الرغم من شهرتهم ومكانتهم العالية.
وقال سيلفا خلال مؤتمر صحافي، الخميس، عشيّة مواجهة فرنسا في ربع النهائي «نحن بشر، كانت عواطفه عالية عندما أهدر الركلة، هذا مقبول».
وتابع «لقد بكى قليلًا، وهذه الطريقة التي يتعامل بها البشر مع العواطف في بعض الأحيان، لذلك لا أرى أي سبب يدعو الناس إلى مناقشة الأمر، لكن من الواضح أنهم سيفعلون ذلك».
وتحدث سيلفا عن ردود أفعال اللاعبين في اللحظات العصيبة، موضحًا «في بعض الأحيان تكون ردود فعلك بطرق لا تتوقعها، لقد شعر رونالدو أن بإمكانه تقديم أداء أفضل في تلك اللحظة».
في السياق ذاته، أبدى لاعب الوسط البرتغالي تفهّمه الانتقادات الموجهة لأداء المنتخب خلال كأس أمم أوروبا.
وأبان «نحن نتفهم ذلك، إنه جزء من العمل، وهو السبب وراء حصولنا على الكثير من المال، لدينا القدة على توفير حياة أفضل لعائلاتنا وأصدقائنا، ولا نشكو من الانتقادات، إنها مهمتنا».
وأضاف «حين نصل إلى يونيو ونشارك في كأس العالم أو بطولة أوروبا، يظن الجميع أنهم مدربون، نتفهم ذلك ونتقبله».
ويواجه منتخب البرتغال نظيره الفرنسي، مساء الجمعة، لحسم إحدى بطاقات نصف نهائي البطولة، الجارية على الأراضي الألمانية.