صالحت ركلات الترجيح منتخب فرنسا الأول لكرة القدم وأرسلته، مساء الجمعة، إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا، بعدما منحته الفوز على البرتغال، في ختام أول أيام دور الثمانية من النسخة الجارية على الأراضي الألمانية.
وحرمت الترجيحيات الفرنسيين من الوصول إلى نهائي نسخة 1996 من البطولة وربع نهائي النسخة السابقة.
لكنها ابتسمت لهم على حساب النجم كريستيانو رونالدو ورفاقه، وصعدت بهم بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي، على ملعب فولكس بارك في مدينة هامبورج، من دون أهداف.
وتسبّب المهاجم البديل جواو فيليكس في خروج منتخب بلاده، بإهداره ركلته، فيما أحرز خمسة لاعبين فرنسيون ركلاتهم وكذلك ثلاثة برتغاليين، في مقدمتهم رونالدو.
وانقاد منتخب فرنسا، الذي استُبدِل مهاجمه كيليان مبابي خلال الوقت الإضافي، إلى تنفيذ ركلات الترجيح للمرة الرابعة في البطولة، التي انطلقت عام 1960.
وتخطى الفرنسيون إسبانيا عبر الترجيحيات في ربع نهائي نسخة 1996، قبل الخسارة من التشيك، بالطريقة ذاتها، في نصف النهائي.
ووضعت هذه الركلات حدًا لحضور «الديوك» على صعيد «يورو 2020»، وأقصاهم السويسريون عبرَها ضمن دور الـ 16.
وبتأهُلهم على حساب البرتغال، يواجه رجال المدرب الفرنسي ديديه ديشامب المنتخب الإسباني الثلاثاء المقبل، في موقعةٍ تحسم إحدى بطاقتي المباراة النهائية.