أحدثهم أوبا.. «روشن» يستقطب 6 هدّافين تاريخيين
رفع المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، الذي انضمَّ رسميًّا إلى فريق القادسية الأول لكرة القدم، الخميس، عدد الهدَّافين التاريخيين لمنتخبات بلادهم، في النسخة المقبلة من دوري روشن السعودي، إلى ستة لاعبين.
ويعتلي اللاعب، البالغ من العمر 35 عامًا، صدارة هدَّافي بلاده تاريخيًّا بـ 31 هدفًا سجَّلها على مدى 15 عامًا منذ انطلاقة مسيرته الدولية في 2009.
ويستأثر الهلال والنصر، قطبا العاصمة، بأربعة من هؤلاء الهدافين الستة، بواقع اثنين في صفوف كل منهما.
ويجمع الخط الهجومي للفريق الأزرق بين البرازيلي نيمار جونيور، والصربي أليكساندر ميتروفيتش، أفضل هدافين لمنتخبي بلديهما.
وسجَّل نيمار 79 هدفًا لـ «راقصي السامبا» متخطيًا الأسطورة الخالدة بيليه، الذي هنَّأ لاعب الهلال بمعادلة رقمه القياسي، ورحل عن الدنيا في ديسمبر 2022 دون معاصرة كسره لاحقًا.
بدوره، يتزعَّم «ميترو» لائحة هدّافي بلاده تاريخيًّا بـ 58 هدفًا، ويتقدَّم بفارق شاسع عن صاحب الوصافة دوسان تاديتش الذي سجَّل 23 فقط.
وعلى غرار الهلال، يملك النصر في خطه الأمامي كلًا من البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو، والسنغالي ساديو ماني، الهدَّافين الأكبر لمنتخبي بلديهما.
و«الدّون»، الذي سجَّل 130 هدفًا دوليًّا، أفضل هدَّاف على الصعيد الدولي إجمالًا وليس للمنتخب البرتغالي فحسب، ويأتي خلفه الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي برصيد 109 أهداف.
من جهته، يحتل ماني بـ 42 هدفًا صدارة قائمة هدافي منتخب بلاده على مر العصور، أمام الثنائي المعتزل ممادو نيانج، وموسى سو، المتساويين بواقع 18 هدفًا لكل منهما.
ومنذ الصيف الماضي يحتفظ ضمك بخدمات المهاجم الجامبي أسان سيساي، الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.
ووقَّع اللاعب، البالغ من العمر 30 عامًا، على 13 هدفًا بقميص منتخب جامبيا الذي استدعاه للمرة الأولى صيف 2015.
ويقع رقم سيساي تحت طائلة التهديد بالكسر من طرف ملاحقيه الشابّين آبلي جالو، جناح ميتز الفرنسي، وموسى بارو، مهاجم التعاون السعودي، البالغين من العمر 25 عامًا. ويملك كل منهما في رصيده سبعة أهداف دولية، ولا تزال أمامها فسحة واسعة لزيادة غلتهما.