|


حارس الاتفاق.. ملكة الجمال تغير حياة روداك

الرياض ـ إبراهيم الأنصاري 2024.07.28 | 02:05 pm

في سلوفاكيا البلد الأوروبي الشهير بطبيعته الخلابة، أكثر من شهرته في عالم كرة القدم، لا يُعرف السلوفاكي ماريك روداك، حامي عرين فريق الاتفاق الأول لكرة القدم الجديد، سوى عشيقته الحسناء، التي تفوقه شهرة، وهي نويمي كوفاكسوفا، الفائزة بلقب ملكة جمال سلوفاكيا عندما كان عمرها 16 عامًا فقط، وهو الذي آثار غيرة العديد من زملائه عندما استحوذ على قلب أجمل فتاة في بلاد السولاف.
في 13 ديسمبر من عام 1996 ولد السلوفاكي ماريك روداك في مدينة كوشيتسه، ثاني أكبر مدن البلاد، التي تبعد عن العاصمة براتيسلافا أكثر من 400 كيلو متر، ويقصدها السياح طوال العام، بسبب طبيعتها الخلابة، ومبانيها القديمة الجميلة المليئة بالآثار المثيرة للاهتمام، وبعض المعالم المعمارية السياحية الرائعة، والكثير من المقاهي والمطاعم المتنوعة.
وفي المدينة، التي تقع على نهر هورناد في الأطراف الشرقية من جبال خام سلوفاكيا، بدأت علاقة روداك وعشق كرة القدم، وبفضل طوله الفارع «194 سنتمترًا» اتجه إلى حراسة المرمى، ومثّل فريق مدينته كوشيتسه.
وعند 2013 جذب الحارس السلوفاكي، الذي يزن 81 كيلو جرامًا، أنظار مستكشفي أكاديمية فولهام، لينضم إليهم في ذلك العام، تاركًا ثاني أكبر مدن سلوفاكيا بعد العاصمة براتيسلافا.
وخلال تمثيله فولهام، مر الحارس الدولي بعدد من الفرق على سبيل الإعارة، بينهم فارنبوروه، وويلينج يونايتد، وأكرينجتون ستانلي الإنجليزية، ثم من 2017 إلى 2019 غادر على سبيل الإعارة إلى صفوف روذرهام يونايتد.
وتوقف رحلات الإعارات للحارس السلوفاكي 2019، ليبدأ في تمثيل الفريق، لكنه لم يظهر كثيرًا، حيث شارك للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي أمام أرسنال، 12 سبتمبر 2020، حسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.
وكانت أفضل تجارب الحارس الدولي مع فولهام في التشامبيون تشيب، موسم 2019، حيث أسهم في صعود ناديه إلى الدوري الممتاز بخروجه 14 مرة بشباك نظيفة من أصل 33.
دوليًا، منحه الفرصة الأولى المدرب التشيكي بافيل هابال عندما استدعاه عام 2020، وخاض خلال مسيرته الدولية 22 مباراة، واستقبلت شباكه 21 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة سبع مرات.
شهد العام 2020 تحولًا عاطفيًا في مسيرة الشاب السلوفاكي، حيث وقع في غرام نويمي كوفاكسوفا، ملكة جمال بلاده وعارضة الأزياء والوجه الإعلاني، التي لم يصمد لحظة، بسبب إعجابه الكبير بها، وكانت بعد ذلك المحفز الأكبر له خلال مسيرته في الملاعب الإنجليزية ومع منتخب بلاده، حيث تتنقل الحسناء السلوفاكية بين سلوفاكيا وإنجلترا من أجل الالتقاء بالحارس الدولي.
يقول روداك: «كوفاكسوفا كانت الدافع الكبير لي منذ تعرفت عليها، ويعود لها الفضل الأكبر في تحفيزي للارتقاء بمستواي وتطويره، وهي بالتأكيد من الأشخاص الذين وقفوا بجانبي وساعدوني كثيرًا على المستوى الذهني طوال الموسم».
حين تتصفح حساب الحارس السلوفاكي على منصة «إنستجرام» تجذبك اللقطات الرومانسية الآسرة من حياة الثنائي الشهير، اللذين ستكون مدينة الدمام الوجهة المقبلة لهما بعد أن قضيا أعوامًا في لندن.