لا يحتاج جمهور كأس العالم 2034 إلى أكثر من نحو ثلاث ساعاتٍ بالطائرة للتنقُّل بين أبعد نقطتين عن بعضهما بعضًا في ملف الترشُّح، الذي أُعلِنَت تفاصيله الأربعاء وحدَّد خمس مدنٍ مضيفةٍ، هي الرياض وجدة وأبها والخبر ونيوم.
وخصَّص الملف، الذي اطَّلعت «الرياضية» على نسخةٍ منه، فصلًا لاستعراض منظومة النقل والمواصلات الرابطة بين مختلف أرجاء السعودية، مشيرًا إلى توفُّر 16 مطارًا دوليًّا، وسككٍ حديديةٍ، فضلًا عن الطرق الرئيسة والفرعية ووسائل نقلٍ أخرى.
ويتخطى عدد الرحلات بين المدن الخمس المستضيفة ثلاثة آلاف و300 أسبوعيًّا، فيما يُقدَّر طول شبكة الطرق السريعة في البلاد بخمسة آلاف و150 كيلومترًا.
وحسب الملف، يقطع المسافر جوًّا المسافة بين أبها جنوبًا ونيوم شمالًا في ثلاث ساعاتٍ إلا عشر دقائق، وهي المدة الزمنية الأطول عند استخدام الطائرة بين مدينتين من الخمس، يليها الرحلة بين الخبر ونيوم في ساعتين و12 دقيقةً.
وللانتقال من الرياض، أكبر مدن الملف، وأي من المدن الأربع الأخرى، لا تستغرق الرحلة الجوية أكثر من ساعتين وعشر دقائق.
ويقدِّر الملف عدد المسافرين المستخدمين لمطار الملك خالد الدولي في العاصمة بـ 31.9 مليون سنويًّا، متوقعًا ارتفاعه إلى 80 مليونًا بحلول عام 2030.
ويشير الملف إلى توقعاتٍ بارتفاع عدد المسافرين عبر شبكة المطارات السعودية، عام 2030، إلى 300 مليونٍ، وتوفير هذه الشبكة إمكانية السفر لـ 250 وجهةً حول العالم.