حزن مغربي يضرب منصة «فيسبوك» بعد الخروج الأولمبي
«الركراكي سبب الخروج.. ننتظر البرونزية»
ضربت موجة حزن مغربية منصة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي بعد خروج منتخب بلادهم الأولمبي لكرة القدم من نصف النهائي، إثر خسارته من إسبانيا 1-2.
وبلغ التفاعل مع مباراة المغرب وإسبانيا أكثر من 3.6 مليون عقب ساعتين من نهاية المواجهة.
وحمل المغربيون الخسارة لوليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، الذي ظهر في لقطة تلفزيونية: «لم تتأكد الرياضية من صحتها» وهو يوجه اللاعبين عند مدخل غرفة الملابس قبل انطلاق الشوط الثاني، بينما فضل آخرون الثناء على ظهور «أسود الأطلس» في نصف النهائي.
من بين الجانب الذي هاجم الركراكي كورة: «الركراكي بأي صفة يهبط عن لاعبين للفستيال ويعطيهم تعليمات مع العلم أن المنتخب المغربي قدم شوط أول جيد لكن في الشوط الثاني كان كارثي» وعلى الصعيد ذاته كتب مجلة المغربي: «هل كان تدخل الركراكي في مهام السكتيوي سباب الخسارة لانه كما لحظ الجميع المنتخب المغربي اليوم لعب بالخطة الدفاعية التي كان يلعب بها الركراكي في كأس العالم الرجوع إلى الخلف بعد تسجيل الهدف يسبب ضغط كبير على اللاعبين ما ينتج عليه أخطاء دفاعية كما وقع في الهدف الثاني لإسبانيا» وعلى الصعيد ذاته قال محمد: «حركة غريبه جدا من وليد الركراكي الحقيقة ظهر بين الشوطين وهو بيعطي تعليمات للاعبي المغرب، مهما كان دوره مع أجهزة المنتخبات لكن في أمور محددة مينفعش تتخطي فيها دور الجهاز الفني والمدرب.. وليد واضح من بداية البطولة في أكثر من لقطة أن هو بيعطي تعليمات للاعبين من الخارج وده شي بيقلل من قيمة المدير الفني للمنتخب الأولمبي أمام اللاعبين بشكل كبير، وكمان بيشتت اللاعبين لان المدرب قام بإعطاء تعليمات وهو أيضًا قام بتعليمات أخرى!!. حركة مستفزة وخلقت كتير من الأقاويل تحديدًا بعد خسارة المنتخب في الشوط الثاني، ومهما كان اختلافك مع المدرب ده مش سبب انك تتدخل بشكل مباشر مع اللاعبين». فيما دافع جمال عن الركراكي، قائلًا: «إذا كان الركراكي مسؤولًا عما حدث اليوم... فسنقول له شكرا جزيلا لأنك مسؤول على افضل انجاز في تاريخ المغرب في الألعاب الاولمبية وهو الوصول لنصف النهائي... كما كان في كأس العالم مسؤولا على أفضل انجاز في تاريخ المغرب وافريقيا».
وشكر أيوب اللاعبين على ظهورهم في الأولمبياد قائلًا: «شكرا بعدا لهد الوليدات لي متعونا و خلاونا نحلمو و شكرا للتكوين الاوروبي لي خلا فارق الامكانيات ضد المنتخبات الكبار يبان عادي و تكون لاعب بلا خوف مشي بحل اللعابة لي مكونين 100% محليا كتيان عليهم الرعدة و الخوف ضد الاجنبي فهد المناسبات جيل نقي كنتمنى ياخدو فرصتهم فالمنتخب الاول فبلاصة اللعابة لي مبقا عندهم ميعطيو في إنتظار الميدالية البرونزية من اجل بلادهم ثانيا وبش يكافئو المجهودات ديلهم فهد الدورة أولا برافو الشباب».