بعث السعوديون رسائل الفخر والاعتزاز عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» إلى دنيا أبو طالب، لاعبة التايكوندو، بعد أن لامست فرصة خطف الميدالية البرونزية، لكنها خسرت أمام الإيرانية موبينا نعمت زاده.
وبلغ التفاعل مع دنيا خلال الـ10 ساعات التي خاضتها في منافسات الأربعاء أكثر من 2.6 مليون.
وأثنى مغردون على ظهور دنيا من بينهم محمد الذي كتب: «ما قصرت نافست ووصلت على الأقل أفضل من غيرها بكثير
الله يعطيها العافية»، وعلى الصعيد نفسه قالت مشاعل: «ما قصرت والله أداء مشرف، وبإذن الله مشوارها طويل وتعوضها بالجايات.. بطلة يا دنيا»، واتفقت معهما سارة: «قدر الله وما شاء فعل، المشاركة الوحيدة اللي كانت تستحق تتوج بشيء بس الحمد لله على كل حال ومعوضة خير إن شاء الله».
وطالب مغردون من دنيا العمل على موهبتها بشكل أكبر من أجل تحقيق إنجازات في المنافسات المقبلة، من بينهم وصيف العالم: «ما قصرت وفالها الذهب مستقبلاً»، وكتب عبد اللطيف الملحم: «ما قصرت وأداء مشرف طول هذا اليوم.. يعطيها العافية وإن شاء الله تجيها بطولات أفضل من هذه»، وعلق فهد: «كفو يا بطلة وأداء مميز ولكن يحتاج إلى زيادة تدريب وخبرة»، وعلى الصعيد نفسه علق ميتو: «تعوضها إن شاء الله مستقبلًا المشاركة الوحيدة التي أعطت الأمل للكل وكانت جيدة وكانت فرصتها كبيرة لكن الحظ لم يخدمها.. العوض قدام إن شاء الله هاردلك دنيا ما قصرتي».
على صعيد مختلف هاجم مغردون المشاركة السعودية الخالية من الميداليات أحدهم فيوتشر: «آه يا جود الحزن وياي وفي الفرحة شحوح.. ضايع بهمومي الغبراء بوسط المعمعة.. مشاركة بدون ميداليات وإحباط ما بعده إحباط»، ومثله قال مشاري: «أداء مشرف ومُلهم؟، ليه جابت ذهبية؟ جابت فضية؟ طيب على الأقل جاب برونزية؟ الإجابة لا.. وين المشرف والملهم بالموضوع؟ إذا طموحنا زي كذا نوصل نهائي البرونزية ونخسر فعلى رياضتنا السلام»، ووافقهما الرأي مونت كارلو: «معوضة خير، ما قصرت وقدمت بطولة جيدة جدًا.. اللوم عن اللجنة الأولمبية عددنا فوق 20 مليون مواطن صفر ميدالية.. رغم الاهتمام والدعم الكبير من الدولة.. الوزير عليه عمل كبير في صناعة أبطال حقيقيين.. ألعاب القوى كان لها محاولات جيدة في فترة سابقة، وينها غابت ومن السبب؟ خذلان».